قال الناشط في مجال حقوق الإنسان جمال الفلاح في تصريحات خاصة لصحيفة الوفد إن الشعب الليبي مستاء من الوضع في ليبيا، فبعد مرور 8 سنوات لم تحقق الثورة أحلام وطموحات الشعب الليبيي من مسألة التغيير ومسألة العدالة، بل جلبت الحروب والويلات ودمار والتقسيم ولم يصل إلى الحد الأدني من المعيشة الحالة السياسية والأمنية والحياتية للمواطن الليبي وأصبح يعاني من مأساة حقيقية من جراء وجود الجماعات الأسلامية المتطرفة. وأضاف الجماعات الاسلامية قفز على السلطة وادعت انها تمتهن السياسة، ولكنها في حقيقة الأمر لديها خلفية فكرية متطرفة دينية لديهم سوابق أمنية امتهنت السياسية كغطاء للاستحواذ على الحكم وفواصل الدولة وسرقة المال العام وأصبحت تمول جميع الجماعات المتطرفة الموجودة سواء في ليبيا وخارج ليبيا، وأدت إلى نكسة الشعب الليبيي الذي بات يدفع ثمن وجود تلك الجماعت المتطرفة، وأغلب الشعب ندم على الثورة ولم تحقق لهم العيش الكريم وأوضح أن الجيش الليبي يحارب الجماعات الخارجة عن القانون وتحمل عقيدة إجرامية والتي تسترزق من السطو على البلاد التي تعبث بالأمن العام و تهدد أمن وسلامة المواطن الليبي، مشيرا إلى أن منطقة الشرقية تم القضاء عليها، أما الجنوب يعاني من وجود عصابات نيجيرية وتشادية. وأضاف أن الجيش وصل إلى الجنوب بناء على استغاثة الأهالي من بطش هذه الجماعات؛ حيث يوجد أكبر تنظيمات إرهابية على مستوى شمال أفريقيا وأصبح وقر إرهابي للجماعات الإرهابية المتطرفة؛ سواء كانوا من الموقعون بالدم أو الملثمون العائدون من أفغانستان ينتموا إلى جماعة مختار بالمختار الجزائرى أمين تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، كذلك الجماعات النيجيرية وتنظيم داعش وزعماء الإرهاب العالمي التي تهدد أهل الجنوب وتسطو و تمتهن الحرابة والقتل، لتعيد الأمن وحماية وسلامة المواطنين في المنطقة. وتابع بالنسبة للمنطقة الشرقية فهي تحت سيطرة القوات المسلحة قادرة على تأمين الانتخابات ولكن في المنطقة الغربية والجنوبية يسيطر عليها مليشيات، لا اعتقد أنها مؤهلة في الوقت الحالي لإجراء انتخابات أو وجود انتخابات نزيهه وأرضية أمنة لإقامة الانتخابات في ظل وجود جماعات مسلحة وإرهابية، وحالة انقسام نتيجة انقلاب بعض من بقايا المؤتمر الوطني السابق على انتخابات 2014 انتخابات البرلمان عن طريق صناديق من خلال مجموعات مسلحة ، لذلك يجب نزع السلاح وتعزيز القوات المسلحة لاجراء انتخابات نزيهه .
