قال الدكتور علي سعد علي، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء البيطريين، إن النقابة تتابع قضية الدكتور محمد غبور، الذى تعرض لحادث اعتداء أودت بحياته فور علمها بالحادثة، حيث توجه وفد من النقابة للمستشفى أثناء وجوده بالعناية المركزة، وتم تقديم الدعم اللازم لأسرته، إضافة إلى متابعة التحقيقات من خلال محامي النقابة الفرعية بالدقهلية. أوضح أمين عام مساعد النقابة، أن النقابة تدرس فى الوقت الحالى التواصل مع شركة الأدوية، التى كان يعمل بها "غبور"، لمطالبتها بصرف تعويضات لأسرته، مشيرًا إلى أنه فى حال تعسر ذلك، فستضطر النقابة إلى تحريك دعوى قضائية للحفاظ على حق الطبيب الشاب. فى سياق مُتصل، قالت الدكتورة شيرين زكى، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن الطبيب البيطري محمد غبور، تعرض لحادث سيارة أثناء استقلاله سيارته خلال عودته من عمله بإحدى شركات الأدوية التى أودت بحياته، موضحة أن السيارة كان يستقلها شخصان، وكسرا له الفانوس، مما دفعه إلى النزول من سيارته لمناقشتهما. وأضافت شيرين: أنهما اصطحباه إلى منطقة قريبة من مقر وقوع الحادث بعد إيهامه بأنهما يرغبان في إصلاح سيارته، إلا أنهما استدرجاه إلى مكان مظلم تمامًا، وحاول الهرب بعد الاعتداء عليه، مشيرة إلى أن أحدهما بلطجى وسوابق والآخر عاطل، وانهالا عليه بالضرب، فأحدثا به كسرًا بقاع الجمجمة، وكسورًا متفرقة بجميع أنحاء جسده بالكتف والذراعين والساقين، وسحلاه محاولين إغراقه فى المياه، وسرقا من سيارته 20 ألف جنيه، حصيلة إيراد الشركة التي يعمل بها. وأكدت أن تجمهر المارة على صوت استغاثات الطبيب الشاب، أدى إلى هرب الجناة، وتم نقل جسد محمد غبور، وهو غارق فى الدماء، وفى حالة خطيرة، إلى مستشفى أجا، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى الدولي بالمنصورة، لتدهور حالته، موضحة أنه قضى عشرة أيام فى العناية المركزة، ثم توفى، مؤكدة ضرورة القصاص له، وطالبت بتبني حملة لاسترداد حق محمد غبور بمشاركة محامين، لدعم أسرته، خصوصًا أنهم لا يملكون خبرة تمكنهم من الحفاظ على حقه .