الفنانة سهير فخرى، دخلت الفن منذ طفولتها وأذهلت الجماهير بموهبتها الفنية وجمالها البرىء عندما طلت على الشاشة وقدمت العديد من الأعمال السينمائية، ولكن يبدو أن جمالها أصبح نقمة عليها بعد ما صارت شابة. مسئول كبير يعشق سهير فخرى ويدخل زوجها مستشفى المجانين: ولدت سهير فخرى عام 1943 وساعدها جمالها ووجهها المألوف وهى طفلة أن تدخل مجال الفن فى خمسينات القرن الماضى وكان أول عمل لها فى فيلم "الخلود" مع فاتن حمامة وفيلم "من غير وداع" مع مديحة يسرى وغيرها من الأعمال التى جعلت الجماهير تعشق الفتاة الصغيرة وبعد فترة ابتعدت سهير فخرى عن الفن بعد أن قدمت الكثير من الأعمال وهى طفلة، ولكن فجأة بعد مرور 13 عام قررت العودة مرة أخرى ولكن وهى شابة جميلة تخطف الأنظار فى فيلم "إجازة صيف" مع الفنان زكى رستم . وبدأت سهير مسيرتها الفنية التى لم تكن طويلة ولكنها استطاعت أن تعمل مع كبار النجوم والنجمات مثل : كمال الشناوى فى فيلم "الرجل الذى فقد ظله"، وسعاد حسنى في فيلم "الاختيار"، ونادية لطفى في فيلم " رجال بلا ملامح" وغيرهم . وأثناء عملها فى أحد الأفلام تعرفت سهير فخرى على السيناريست محمد كامل حسن الذى كان يؤلف قصص بوليسية للإذاعة، وأعجب بها وبجمالها وطلب الزواج منها ووافقت وعاشا معا أياما سعيدة، إلا أن تعرض لموقف غير مسير حياتهما إلى الأبد. فى أحدى الأيام راها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويدعى عبد المنعم أبو زيد، وخطفت أنظاره بجمالها ووقع فى غرامها من أول نظرة وعلى الرغم من أنها متزوجة إلا أنه أرادن يتزوجها ،فأرغم زوجها على طلاقها لكنه رفض أمر بالقبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأصبح نزيلا بمستشفى الأمراض العصبية. وبعدها أجبر سهير فخرى على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق، وهذا ما حدث بالفعل وتزوجها ، أما طليقها فقد خرج من القاهرة إلى لبنان وبعدها الى الكويت. اقرأ أيضًا : بالصور.. نادية لطفى تدمن "الشيشة" بسبب بديعة مصابني شاهد.. سر 180 يومًا قضاها عمر الشريف مع صوفيا لورين فى إسبانيا
