ألقى أرمين ميلكونيان، سفير أرمينيابالقاهرة، كلمة، في حفل وداعه، بحضور كوكبة من السلك الدبلوماسي الأجنبي في مصر. وكانتكلمة وداع سفير أرمينيا مؤثة، حيث اتسمت بمشاعر ‘نسانية فياضة عبر فيها عن تقديره للقيادة السياسية في مصر وعن تطور العلاقات المصرية الارمينية في السنوات الاخيرة، ووجه التحية للجالية الارمينية المصرية الكبيرة التي تعيش في مصر، وتساهم اسهامات فعالة في بناء الاقتصاد المصري وذلك منذ عقود طويلة. ووجه "ميلكونيان" كلمات دافئة من القلب للشعب المصري الذي أحبه بتقاليده وعاداته وثقافته، حيث لم يستشعر هو واسرته بالغربة طيلة هذه السنوات، بل شعر دائما انه يعيش في وطنه الثاني. وقال "ميلكونيان" أنه من الصعب وداع القاهرة التي عشقها وعشقَتها أسرته بكل ما فيها من معالم أثرية وطقوس أنسانية وعادات وتقاليد خاصة. وأكد السفير أنه يغادر مصر محملا بحب الأصدقاء المصريين وبذكريات لا تُمحى. وفي ختام الكلمة المؤثرة لسفير أرمينيا / أرمين ميلكونيان في حفل وداعه قامت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ممثلة في رئيسها / شريف جاد والأمين العام الدكتور / فتحي طوغان بإهداء درع الجمعية ل"ميلكونيان" لمساهمته الفعالة في دعم العلاقات المصرية الأرمينية، ومساندة جمعية الخريجين في نشاطها الثقافي. وجدير بالذكر أن السفير / أرمين ميلكونيان مواليد 1958 وهو خريج كلية الاستشراق – جامعة يريفان الحكومية، وحاصل على الدكتوراة في العلوم التاريخية، ويجيد اللغة العربية. وعمل خبيرا في إدارة الاعلام برئاسة جمهورية أرمينيا، ومساعدا لرئيس الجمهورية، وسبق له العمل في مصر من 1994 – 1997 كمستشار لسفارة أرمينيابالقاهرة، ومن 1997 – 1998 مدير ادارة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الأرمينية، ومن 1998 – 2000 كان القنصل العام لجمهورية أرمينيا في ولاية لوس أنجلوس بالولايات المتحدةالامريكية، ومن 2002 – 2006 القنصل العام في مدينة حلب بسوريا، ومن 2009 – 2018 سفيرا لجمهورية أرمينيا في مصر.