قال اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الاسبق، إن الضربة الامنية التي وجهتها وزارة الداخلية وأسفرت عن مقتل 40 تكفيريًا بمحافظتي شمال سيناء والجيزة تعد ضربة استباقية تدل على يقظة وزارة الداخلية واحترافية ومهنية قوات الامن في الكشف عن العناصر الارهابية وتصفيتهم، والقضاء على البؤر الارهابية. وأشار عماد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن الضربة الامنية ليس لها علاقة بالحادث الارهابي الذي استهدف الاتوبيس السياحي بالهرم الجمعة الماضية، مشيرًا إلى أن الداخلية لديها معلومات مسبقة لاستهداف البؤر الارهابية من قبل، وقامت بوضع خطة أمنية كبيرة من خلال جمع المعلومات لمنع ارتكاب الجريمة وتجنيد مصادر سرية لنقل المعلومات أولا بأول، مؤكدًا أن منظومة الامن قد تغيرت بعد ثورة 25 يناير وأصبح هناك معلومات استباقية لتقليل حجم الخسائر، ومواجهة الارهاب. وذكر مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن التنظيمات الارهابية كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية على أعلى مستوى لاستهداف المواطنين وقوات الامن خلال أعياد الميلاد، ولكن رجال الامن قامت بمداهمتهم قبل حدوث أي عمليات إرهابية مما يدل على أن هناك خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات. وبالامس، داهمت وزارة الداخلية ثلاثة أوكار إرهابية بمحافظتي شمال سيناء والجيزة أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا بمساكن أبوالوفا بالحي ال11 بمدينة 6 أكتوبر، وعدد 16 إرهابيا بمنطقة مساكن أبناء الجيوة بطريق الواحات، و10 إرهابيين بمساكن ابنى بيتك بالعريش بشمال سيناء.