شهد اليوم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابى الأول الذى تنظمه كلية التربية الرياضية تحت عنوان " شباب مصر يرسم طريق التنمية "، وذلك بمركز المؤتمرات بمقر الجامعة الجديد على مدار يومى 12 و 13 من ديسمبر الحالى، بحضور الدكتور عمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم، كمال أبو ضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة، محمد جلال نقيب الرياضيين بسوهاج، وعمداء الكليات ولفيف كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة. وفى كلمته الافتتاحية أكد عزيز على ان فكرة المؤتمر نابعة من توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للدور القيادى للشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة إشراكهم فى بحث واستعراض المشكلات والتحديات التى تواجه المجتمع وتعيق مسيرة التقدم، والتى تعد استراتيجية عالمية تستهدف إدراج مقترحاتهم ضمن أجندة التنمية 2030. كما أوضح عزيز أهمية احتضان قضايا الشباب من أجل حمايتهم من التطرف والممارسات العنيفة، والعمل على الاستثمار فى إمكاناتهم وطاقاتهم اللامحدودة فى سبيل تحقيق الأهداف التنموية التى تسعى إليها الدولة. ومن جانبه أشار الدكتور محروس محمود عميد كلية التربية الرياضية إلى أن المؤتمر يستهدف فئة الشباب التى تعتبر من أهم الفئات التى تعمل على بناء المجتمع، وضرورة دعم مبادراتهم وتيسير نموهم بل وتوجيه كافة الاستثمارات من أجل تعزيز قوتهم ودورهم لكى يرسموا معنا ملامح مستقبل الوطن. وأعرب محروس عن بالغ سعادته بنجاح المؤتمر فى تحقيق أهدافه، والذى ظهر جليا فى الاقبال الكبير من جانب كليات الجامعة وتلبيتها الدعوة للمشاركة فى الفعاليات بواقع 22 ورقة بحثية فى المجالات الانسانية، الطبية والعلمية، مما يخلق أجواء من المنافسة الشريفة بين الشباب فى مجالات الابداع والابتكار، من شأنها تشجيعهم على اطلاق أفكارهم وآراءهم فى اتجاه التغيير نحو مستقبل أفضل. وأوضح الدكتور طه محمد السيد مقرر عام المؤتمر أن فكرة المؤتمر، تنادى بضرورة تمكين الشباب فى كافة مجالات الحياة، لذلك كان لزاما علينا كجامعات الخروج والتحول من دور المستمع والناقل إلى دور المشارك المثمر، وذلك من خلال التعايش مع المجتمع والوقوف على مشكلاته وإيجاد حلول سريعة قابلة للتنفيذ، مشيدا بالمجهود الرائع الذى قام به فريق الاعداد والتنظيم لنجاح المؤتمر. جدير بالذكر أن رئيس الجامعة حضر الجلسات العلمية مع لجنة التقييم، والتى تضمنت عرض الأبحاث المقدمة من طلاب 13كلية، حيث ناقش وشارك الباحثين أفكارهم واستمع إلى مقترحاتهم وآراءهم حول التنمية الشاملة.
