سادت حالة من الجدل والغضب بالاسماعيلية خاصة بين المهتمين بتاريخ الاسماعيلية من المؤرخين بسبب قيام المسئولين بالمحافظة ببناء سور حول استراحة اللواء حمدى عثمان، محافظ الاسماعيلية، ذات الطابع الأثري، والمجاورة لمنزل ديلسبس العريق، بوسط مدينة الإسماعيلية على شارع محمد على باشا. وطالب مواطنون وزير الاثار بالتدخل الفورى، لوقف بناء السور على فيلا المحافظ الأثرية، والحفاظ على الطابع الأثري للمباني بالمنطقة مطالبين بالوقف الفورى للبناء قبل طمس معالم المنطقة الأثرية. وقال محمد السيد، مواطن من الإسماعيلية يبلغ الثمانيين من العمر، إن استراحة المحافظ مبنى أثرى ولم تمتد له أى يد بالعبث والبناء، وكانت تتم له أعمال صيانة وللسور الذى يحيط بها، ولم يجرؤ أحدًا على المساس بالطابع التاريخى للمبنى ومبنى "ديليسبس " المجاور، مطالبًا الحكومة بالتدخل فورا ووقف السور الأحمر الذى اساء للمشهد التاريخى للمنطقة والاستراحة.