كتب- أمير الصراف: طالب مواطنون بمدينة نجع حمادى محافظة قنا بتحويل كورنيش مدينة نجع حمادى شمال المحافظة لممشى سياحى تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية «ممشى لأهل مصر» ولخدمة قطاع السياحة مستقبلًا بالمدينة، حيث يطل على الكورنيش قصر مملوك لأحد أفراد أسرة محمد على باشا الكبير. قال ناصح قاسم أحد مؤسسى الحملة الشعبية لفتح متحف نجع حمادى الإقليمى «افتحوا متحف الأمير يوسف كمال فى نجع حمادى» إن مبادرة ممشى لأهل مصر التى أعلن عنها رئيس الجمهورية تتسق مع الرؤية المستقبلية التى تتبنها الحملة الشعبية لفتح متحف نجع حمادى والهادفة لإيجاد ليلة سياحية فى المدينة عن طريق وضع المتحف الإقليمى على الخريطة السياحية- بعد افتتاحه من قبل وزارة الآثار وفتحه كموقع للزيارة أمام السياحة الوافدة لزيارة المواقع الأثرية فى محافظات الصعيد لإنعاش السياحة التثقيفية وفتح موقع جديد والترويج له عالميًا ما يسهم فى توفير فرص عمل وإدخال السياحة كمورد للدخل للسكان المحليين، فضلًا عن تغيير التركيبة المعيشية للأهالى وإيجاد تنمية مستدامة ثقافية واقتصادية. وأوضح أن الحملة لديها تصور مبدئى بغلق طريق الكورنيش المار أمام المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بدء من نادى المعلمين نهاية بالمبانى الخاصة بالمجاورة للمجموعة المعمارية أمام نادى الشرطة أمام المركبات ويقتصر المرور فيه على الترجل مع توفير خط سير بديل للمركبات، ويستغل مبدئيًا كممشى للتنزه لأهالى المدينة والقرى لحين البدء فى المشروع الحضارى وافتتاح المتحف الإقليمى مع إمداده بالخدمات المختلفة ككافيتريات متنقلة وخدمات أمنية لحفظ الأمن. وتقع المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال على مساحة 7 أفدنة وتطل على النيل بوسط مدينة نجع حمادى ويعود تاريخ بنائها لما قبل سنة 1907 من القرن الماضى، وأعلنت وزارة الآثار فى تسعينات القرن الماضى عن تحويلها لمتحف إقليمى ولم يتم إنشاؤه حتى الآن! وتم اقتطاع مساحات كبيرة من المجموعة الأثرية وتم بيعها فى فترات متعاقبة، ومنها مساحة يشغلها نادى الزراعيين وأخرى نادى ونقابة المعلمين. ويشير عبدالفتاح صديق، عضو سابق بالمحليات، إن مبادرة ممشى لأهل مصر حيوية بالنسبة لمدينة نجع حمادى، منوهًا بأن المدينة تعانى الاختناق وعدم وجود متنفس لمحدودى الدخل والبسطاء الذين لا يستطيعون تكبد نفقات ارتياد النوادى الاجتماعية القليلة بالمدينة أو الكافتيريات الخاصة بسبب غلائها. ويضيف أن غلق شارع الكورنيش أمام السيارات وتحويل مسار بديل وتحويل شارع الكورنيش لممشى سيسهم فى إيجاد متنفس للأهالى وتوفير فرص عمل من خلال افتتاح كافتيريات وتأجيرها من الوحدة المحلية للشباب. وطالب «صديق» المسئولين بالجدية فى تنفيذ هذه المبادرة فى مدينة نجع حمادى كونها تتوافر فيها الإمكانيات والبنية الأساسية لتحويلها لمدينة حضارية.