كتب - محمود الحربي: قالت جهاد عبد المقصود، مدرس مساعد بكلية الإعلام، إن أولى التحديات التي يواجهها الطلاب فور الانتهاء من أداء امتحانات الثانوية العامة، هي اختيار الكلية المناسبة، وتزامنًا مع اقتراب موعد ظهور النتيجة وبدء أعمال التنسيق، على الطلاب أن يبحثوا عن الكليات التي تناسب قدراتهم وميولهم إلى جانب ما يسمح به مجموعهم، مؤكدة أن الكلية الواحدة توجد في أماكن مختلفة من الجمهورية بخلاف القليل من الكليات الحديثة، وعلى الطلاب عدم الاستهانة بترتيب الرغبات في استمارة التنسيق لتفادي الأخطاء فيما بعد. وأوضحت "عبد المقصود" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، "الطالب اللي ملحقش كلية معينة ببني سويف -مثلا- ليس هناك أي مانع في التحاقه بكلية في أي مكان آخر بالجمهورية، إن كان مجموعه يؤهله لها، سواء أكان ولد أو بنت، فالمكان لا يمثل عائقا"، وذلك في إشارة منها إلى أولياء الأمور، الذين يقفون حاجزًا أمام رغبة أبنائهم في مواصلة مسيرتهم التعليمة في محافظة أخرى. وأكدت أن مصطلح "كليات القمة"، يطلق على الكليات ذات التنسيق المرتفع عن غيرها، وتشمل، الطب ومشتقاته من أسنان ، وبيطرى، وصيدلة، وعلاج طبيعي، وصولًا لكليات العلوم وكليتي العلوم التطبيقية والفضاء، وذلك بالنسبة لشعبة العلمي علوم، أما بالنسبة لعلمي رياضة، فتشمل كليات الهندسة ومشتقاتها، والقمة بالنسبة للقسم الأدبي تضم، كليات السياسة والاقتصاد والإعلام وكلية الألسن، وطالبت بالتخلي عن مثل هذه المصطلحات والتمسك بالمعيار الحقيقي للتفوق، وهو اجتهاد الطلاب في أي مجال، وأن كلية القمة ليس شرطًا أن تضع صاحبها في القمة. أضافت جهاد عبد المقصود، أن الطلاب لابد أن يتعاملوا بطريقة مرنة في اختيار الكلية ولا يتوقفون عند رغبة واحدة، وألا يثقلوا كاهل والديهم بمصروفات الجامعات الخاصة إذا كان الأهل لديهم ضيق بذات اليد، وفي حالة مقدرة ولي الأمر على التحاق ابنه بجامعة خاصة، فأبسط حقوقه عند ابنه أن يتفوق ويصبح من أوائل دفعته. يذكر أن الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، كشف عن موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، موضحًا أن النتيجة ستظهر في منتصف الشهر الحالي.
