بات رحيل المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر أمرًا محسومًا، بعد الفشل الذي حققه الفراعنة في بطولة كأس العالم 2018، والمقامة حاليا في روسيا خلال الفترة من 14 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل. وودع منتخب مصر مونديال روسيا بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الأولى بجوار روسيا البلد المضيف وأوروجواي والسعودية. وخسر الفراعنة في الثلاث مباريات، بواقع هدف دون رد أمام أوروجواي، وثلاثية مقابل هدف أمام روسيا، ثم السقوط بهدفين مقابل هدف أمام السعودية مساء أمس الاثنين، في ختام دور المجموعات. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن مدرب منتخب المغرب الفرنسي هيرفي رينار قد تلقى عرضين من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وآخر من اتحاد الجزائر، لتولي المسئولية الفنية. وكان منتخب المغرب بقيادة الثعلب رينار قد ودع هو الآخر بطولة كأس العالم، بعد أن خسر مباراتين متتاليتين أمام إيران بهدف في مرماه، ثم أمام البرتغال بهدف كريستيانو رونالدو، ولم يكن أسود الأطلسي فريسة سهلة أمام منافسيهم رغم الخسارة، بل قدم الأسود أداءً مميزًا مع المدرب الفرنسي. وكلل مجهودهم وأداءهم المتميز في البطولة بالتعادل أمام العملاق الإسباني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بهدفين لكل منهما. ويسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم لتأمين مدربه في محاولات من أجل إقناعة بعدم تقديم استقالته والاستمرار في قيادة الأسود حتى 2022، بعد أن قاد المغرب للعودة إلى كأس العالم بعد غياب طويل، وتقديم مستوى جيد رغم الخروج المبكر.