كتب عماد خيرة: أكد المهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمى لشركة شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربى حرص الشركة على تقديم الدعم الفنى لمبادرة من الجامعة إلى العمل لإعداد جيل جديد من المهندسين المؤهلين للتعامل مع تحديات سوق العمل"وذلك فى إطار التزامها الكبير بالمساهمة في تنمية المجتمع المصرى وإعداد الكوادر الجيدة، وتحقيق التكامل بين الجامعات المصرية وسوق العمل. جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية تعاون بين "شنايدر" مع "جماعة المهندسين الاستشاريين" لدعم مبادرة "من الجامعة إلى العمل" فى دورتها العاشرة، وحضر التوقيع تامر عصام، نائب رئيس شنايدر للموارد البشرية والمهندس عمرو علوبة رئيس جماعة المهندسين الاستشاريين، إلى جانب عدد من أساتذة الجامعات المصرية. وتهدف مبادرة "من الجامعة إلى العمل" إلى تدريب طلبة كليات الهندسة من مختلف التخصصات وتأهيلهم بشكل جيد على أحدث التكنولوجيات للدخول بقوة إلى سوق العمل، وستقوم شنايدر اليكتريك بتدعيم مبادرة "من الجامعة إلى العمل" فى دورتها الجديدة بتقديم عدة برامج تدريب عملى على أحدث تكنولوجيات شنايدر إليكتريك. وتعليقا على المبادرة قال المهندس وليد شتا"إن الموارد البشرية المتميزة تعد أثمن ما تمتلكه مصر، وتقديم تدريب متميز لطلبة كليات الهندسة من شأنه تأهيلهم للدخول بقوة فى سوق العمل الذى أصبح أكثر تنافسية، خاصة مع مرحلة التنمية والبناء الذى تشهده مصر حاليا، ونحرص على تقديم الدعم الفنى لمبادرة من الجامعة إلى العمل لإعداد جيل جديد من المهندسين المؤهلين للتعامل مع تحديات سوق العمل واكد تامر عصام، نائب رئيس شنايدر اليكتريك للموارد البشرية "يأتى التعاون مع جماعة المهندسين الاستشاريين في إطار سلسلة من الاتفاقيات مع المؤسسات والمنظمات المصرية لتأهيل الكوادر المصرية ويصبحوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل الذى يحتاج لكوادر مؤهلة وعلى دراية تامة بأحدث تكنولوجيات المستقبل". واضاف: "سنقوم خلال العام الجديد بدعم مبادرة من الجامعة إلى العمل بتقديم برامج تدريبة متميزة على أحدث تكنولوجيات إدارة الطاقة فى العالم، وسنقوم بتقديم فرص عمل لأوائل الطلبة من خريجى المبادرة، كإحدى جهودنا لتطوير مهارات وخبرات طلبة كليات الهندسة فى مصر". وساهمت شنايدر اليكتريك فى تدريب أكثر من 2000 طالب ضمن المباردة منذ بداية تدشينها وحتى الأن، وتسعى المبادرة لتأهيل المهندسين الشباب للدخول فى سوق العمل الذى أصبح أكثر تنافسية من أى وقت مضى، مع سد الفجوة بين التعليم الجامعى وسوق العمل فى مصر.