وكالات: قال السفير التركي الجديد لدى المملكة العربية السعودية أردوغان كوك، إن الأكراد وأذرعهم العسكرية، يقومون بالتغيير الديمجرافي في الشمال السوري وخاصة ب"عفرين ومنبج" وما حولها، كما يقومون بطرد العرب والأرمن والترك من ديارهم، وهنا لابد لنا من وقفه. وأضاف كوك أن بلاده ستتعقب الإرهابيين أينما تواجدوا، مشيرًا إلى حملة بلاده "غصن الزيتون" الموجهة بالأساس ضد الإرهاب وأدواته ومنظماته. وردًا على سؤال ل"سبوتنيك" حول آخر ما وصلت إليه الحملة العسكرية التركية في الشمال السوري، أكد كوك أن الحملة مازالت جارية، وحققت الأهداف المحددة لها حتى الآن، وأمامها أهداف ستحققها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير التركي أردوغان كوك بمقر السفارة التركية في حي السفارات بجنوب الرياض في المملكة العربية السعودية. وتقوم القوات التركية، منذ 20 يناير 2018، بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" لطرد قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية من عفرين السورية ومحيطها، يشاركها في ذلك "الجيش السوري الحر". وأعلنت تركيا، اليوم الأحد 25 فبراير، إن قرار مجلس الأمن بوقف الأعمال القتالية في سوريا لن يؤثر على عملية عفرين، التي يقودها الجيش التركي ضد الجماعات الكردية. وقال متحدث الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن "قرار الأممالمتحدة بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا لن يؤثر على العملية التركية المستمرة هناك"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية. وتبنى مجلس الأمن، مساء أمس السبت، القرار رقم 2401 والذي يحث كل الأطراف المنخرطة في الصراع على وقف جميع الاشتباكات فورا، والالتزام بهدنة إنسانية طويلة الأمد في كل المناطق السورية، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام ودون عوائق، كذلك تنفيذ عمليات الإجلاء الطبي للجرحى.
