قال إسلام بحيري، الباحث والمفكر، إن القرآن الكريم مرجعنا الأساسي في الإسلام، وأنه أوضح للناس الفرق بين طريقة جمع وكتابة القرآن، والأحاديث النبوية في القرن الثالث، واصفًا الفرق بين الأمرين مثل السماء والأرض. وأضاف «بحيري»، في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEN»، مع عمرو عبدالحميد، السبت، أنه انتهى من كل أنواع الصدامات مع المؤسسات الدينية، والقضاء، وأنه برئ تمامًا من أي تهم، وفي العصور المظلمة لم يُمنع أي أحد من الحديث باسم الدين. وأردف أن المعضلات الجديدة التي سنقابلها هي الفكرية، وسنقوم بالإقلاع لأفكار بعيدة وجديدة، ونحن نسعى للتغيير مجتمعيًا ولا نخاطب سلطة أو سياس»، مؤكدًا أن جمهوره من كل الناس، مسلمين وغير مسلمين، والمواطنين في الوطن العربي. وتابع: «برنامجي البوصلة يخاطب الشيعة والسنة والدروز ويرسخ السلام المجتمعي، ونسعى لمخاطبة الجميع وكل الأعمار».