كشف المحامي أحمد العطار، حكاية طفل ذهب إلى محكمة الأسرة بكفر الشيخ ببطانية بعد انفصال والديه، قائلًا إن والدة الطفل طلبت منه رفع دعوة قضائية لتسليم الطفل إلى والده لأنه تعدى ال15 عامًا، ولأنها تزوجت برجل آخر، فيما رفض الأب استلام الطفل، ليصبح مشردًا في الشارع. وأضاف "العطار"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار وان" مساء الثلاثاء، أن الأم تبحث عن حياة أسرية منظبطة مع زوجها الجديد وتعتقد أن طفلها سيعكر صفو حياتها، لافتًا إلى أن تقدم لرئيس المحكمة بطلب لإلزام الأب باستلام ابنه، أو وضعه في دار رعاية بدلًا من تركه بالشارع، ورئيس المحكمة رد قائلًا: "لا يوجد قانون ينص على ذلك"، مناشدًا جمعية الرفق بالحيوان، قائلًا: "أغيثونا؛ لأن جمعية الرفق بالإنسان لم تغث الإنسان". وقال الطفل محمد إبراهيم عقل، الطفل المُشرد بكفر الشيخ، إنه ذهب إلى والدته وطردته من منزلها، ووالده طرده أيضًا ولم يصرف عليه مليمًا منذ ولادته، وأنه حتى الآن بلا مأوى أو مكان يعيش فيه. وعقبت والدة الطفل، قائلة: "جوزى الجديد مستحمل ولاده بالعافية ومش هيستحمل ابنى، وبيهددني أنه يطردني في الشارع في أي لحظة وأجبرني على طرده، إذا كان أبوه لم يتحمل فكيف سأتحمله الآن"، وأضافت باكية: "أنا بشيل طوب ورمل علشان أصرف عليه، ومقدرش أدخله المدرسة، وخلاص هسيبه يبات في الشارع لأن أبوه مش عايزه"