أكد ممدوح قطب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه على كل من لديه القدرة على خدمة مصر، أن يتقدم للترشح وسيكون الفيصل هو الصندوق الانتخابي. وأضاف فى اللقاء الشعبي بساحة المسجد العارف بالله فى سوهاج أمس الجمعة "بدأت جولاتى الانتخابية من الصعيد، لأن محافظات الصعيد كانت منسية لسنوات طويلة، وآن الأوان لتأخذ حقها من الاهتمام، وإن وصل الى منصب رئاسة الجمهورية سيكون لنا زيارة شهرية فى كل محافظة". وعن محاكمة مبارك قال: "عندنا من الفساد وعدم اتقاء الله فى الشعب تجعلنا نعيد محاكمته حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، إن برأته المحكمة فى القضايا المنسوبة اليه حاليا، مطالبا واضعى الدستور بعمل قانون لمحاكمة الرؤساء على وعودهم التى لم ينفذوها"، مؤكدا انه لن يترك حق كل شهيد، جاء ذلك ردا على سؤال من أحد المواطنين عن تصرفه، فى حالة حصول مبارك على البراءة. ووجه احد المواطنين النصيحة قائلا: "لا تعد وعدا وانت لا تملك إجابته، ولا يغرنك المرتقي السهل اذا كان المنحدر وعرا، فالدهر تارات فكن على حذر، يوم لك ويوم عليك احفظ العواقب واحفظ العاقبة"، ثم وجه اليه سؤالا قال فيه: "لو إسرائيل اعتدت على ايران فما نصيبنا نحن، وما هى الاجراءات التى ستتخذها مصر فى حالة انفصال ليبيا"؟، ثم اعلن مبايعته واسرته له. ورد عليه قطب قائلا: "أذكر قول سيدنا ابراهيم، اللهم لا تغرنى بما يقولون"، واضاف: "لن نتوقف عند العدوان وسنتعامل معه بحزم، لكننى اخشي اولا من أن مخطط التقسيم، الذي يراد بمصر، ما بين عسكر ومدنيين، ومسلمين واقباط، وسنسعي لتوحيد كلمتنا حتى نستطيع اتخاذ قرارات مؤثرة فعليا". وقال مواطن آخر: "احنا انضربنا على قفانا بعد سفر الامريكان المتهمين، ما رأيك فى الافراج عن المتهمين فى قضية التمويل الأجنبي". ورد عليه قائلا: "الإفراج عن المتهمين، قرار صدمنى، لأن هناك تدخل فى اعمال القضاء وهذا أمر مرفوض, وعلى وزارة العدل ان توضح ملابسات القضية بصورة اكبر شفافية"، لافتا الى ان الحكومة عليها ان تتمتع بالعدالة الناجزة". وعن سؤال من احد المواطنين حول عمله بالمخابرات قال "من يعمل فى المخابرات، يعمل لصالح مصر وليس النظام، وخروجى على المعاش كان بسبب قناعاتى ضد التوريث، ومن خلال عملى اكتسبت الكثير من المهارات الحياتية والخبرة بالقضايا المصرية، حتى اننى بعت"لب، وكان مكسبي 100%". وردا على سؤال احد المواطنين بخصوص عودة 700 الف شاب مصري واسرهم من السعودية، قال " لابد ان نساندهم ونساعدهم على العمل، باستغلال الظهير الصحرواى لكل محافظة، ومنح شبابها تلك الأراضي من اجل استصلاحها واقامة مشروعات عليها، بدلا من منحها للمحسوبيات. اما عن التعامل مع المصريين بالخارج، والذي اثار قضيتهم عنتر محمد احد العائدين من الخارج قائلا"للاسف نحن لسنا مصريين فالسفارات ليس لها دور، وآلية التصويت بالخارج ما هى الا تزوير، فالتصويت موجه، ويمكن لشخص واحد ان يصوت ألف مرة". قال قطب" المصري سواء على ارضه او خارج بلده، له نفس الحقوق، وقد شاهدت بنفسي سوء تعامل السفراء مع العاملين بالخارج، فالسفراء يعتبرون انفسهم "اكسلانسات"، لكننى ان اصبحت رئيسا سيتغير ذلك، وعلى العاملين بوزارة الخارجية تحمل مسؤولياتهم، اما عن وضع ضوابط امنة لعملية التصويت قال لو حدث عملية تزوير لن تكون مؤثرة كثيرا، لان عدد كبير من الخارج لم يصدر بطاقة شخصية". وردا على تهميش دور المرأة بعد الثورة خاصة فى البرلمان قال " من خلال السلطة المخولة لرئاسة الجمهورية، سنراعي هذا الموضوع، وسيكون لهن دور مشرف فى المستقبل".