التقي ممدوح قطب مرشح الانتخابات الرئاسية، الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشأة والمراغة، بمطرانية الأقباط الأرثوذوكس بسوهاج، للاطمئنان على صحة البابا شنودة. ورحب الأنبا باخوم بالزيارة، وأكد أن البابا شنودة بحالة صحية جيدة، وأنه يعلم مدى حب الشعب المصري له، لأن الشعب المصري نسيج واحد، علاقتهم "زى السمن على العسل"، إلا ان الفتنة التى تحدث ما بينهما حاليا، من الأشياء المستحدثة، وتنتج عن وجود أياد خارجية عالمية تلعب دورا فى هذا الشأن". واضاف: "لا أستبعد ان تكون صهيونية، وتساندها بعض القوى فى الداخل، فى ظل ارضية أصابها التشويش، وبعض القواعد غير السليمة، فليس من المعقول ان تتبنى الجهات الحكومية إصلاح الخلافات بالمشاركة بالجلسات العرفية، لان المشكلات ان وصلت الى الجهات الحكومية فهى تعنى ضرورة تطبيق القانون، فى ظل فشل القانون العرفي فى حلها". ومن جانبه قال ممدوح قطب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "إن تكاتف الأقباط والمسلمين هو حائط الصد لحماية مصرمن أى مؤمرات سواء داخلية او خارجية, فالنسيج المصرى"خط أحمر" ولم يعرف على الإطلاق اى تفريق، فحرب اكتوبر وحرب الاستنزاف وقف الشباب المصري مسلم ومسيحى، يحرسان الوطن، وهذه هى الروح التى نريد استرجاعها، لأننا لن نترك لأعداء مصر إفساد النسيج المصرى او الوحدة الوطنية، لافتا إلى أن من اهم اولوياته عندما يتولى رئاسة الجمهورية، لم شمل الامة, بعيدا عن تصنيف المصريين ما بين مسلم ومسيحى واخوانى وسلفي، وعسكر ومدنى. وأضاف: "المؤسسات الديينة عليها دور فى هذا الشأن, لان المواطن يحب دائما الاستماع الى رجال الدين ويتأثر بكلامهم، لأن الدين مكون رئيسى فى شخصية المصرى، وعلى الدولة أن تكرس من مبدأ المواطنة وسيادة القانون. وفى سياق متصل، أدى قطب صلاة المغرب أمس الجمعة بمسجد الشهيد عبدالمنعم رياض للاحتفاء بذكرى شهداء مصر الأحرار، حيث تزامن زيارته لسوهاج، ذكرى استشهاد الفريق باحدى المواقع الحربية "على الجبهة"خلال التجهيز لحرب أكتوبر.