كتبت - رغدة خالد: اتهمت الممثلة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية "سلمى حايك" المنتج الأمريكي "هارفي واينستين" بالتحرش بها وتهديدها بالقتل أو عرقلة مسيرتها الفنية لما يقرب ال 10 سنوات، في حالة لم تستجب لنزواته الجنسية. وكشفت حايك في مقال مطول نشرته صحيفة "نيويورك نايمز" عن الضغوط التي فرضها واينستون عليها وملاحقته المستمرة لها، فارضًا عليها رغباته الشاذة، مهددها بمنعها من التمثيل من جديد في حالة رفضت الإمتثال له. قائمة من الطلبات الجنسية الشاذة، طلبها واينستون من حايك، كما فعل مع غيرها من مشاهير هوليووج خلال ال 30 عامًا الأخيرة، شملت الضغط عليهم لإقامة علاقة جنسية معه، أو إجبارهن على تأدية مشاهد جنسية خارج النص خلال الأعمال السينمائية التي شاركن في تمثيلها، من إنتاجه. وأكدت " حايك " خلال المقال، أنها استطاعت أن تتحرر من مخالب "حايك"، طوال مسيرتها الفنية قبل فيلم "فريدا"، والذي اتنتجه " واينستين " حيث أجبرها على الظهور عارية في أكثر من مشدد، متعللًا بذلك بأهمية تلك المشاهد في السياق الدرامي، مضيفة أنه عارض عرض الفيلم في عدد من المهرجانات العالمية إذا لم تستجب له، لتعود وتأكد أن الحظ حالفها بعدد من أصدقائها الذين دعموا الفيلم حتى استطاعت الحصول على جائزة أوسكار أحسن ممثلة. وأضافت حايك: "لم يكن ينظر لي كممثلة أو إنسانة، لكن كغرض يسعى لامتلاكه"، مؤكدة أنها واصل فرض حصاره عليها طول عقد لتستجيب له، لكنها لم تفعل، وحرصت على تفادي العمل معه تمامًا منذ ذلك الحين، رغم محاولاته التوسط لدي أصدقائها لإنتاج فيلم آخر، لكنها أقتنعت ان العمل لم يكن هدفه الوحيد. شاهد الصور..