أجري الحوار حازم العبيدى: أتوقع تزايد العمليات الإرهابية مع عودة الدواعش المصريين من سوريا والعراق القوات المسلحة قادرة على حماية الأمن القومى العربى فى أى مكان مشروعات قوانين لتنظيم إيجار الشقق المفروشة وتقنين التوك توك يستقبل اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية اليوم أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب وكشف اللواء يحيي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي ووكيل جهاز المخابرات السابق عن تفاصيل الزيارة، وأكد أنها تأتي كنوع من أنواع التنسيق بين الوزارة وبين مجلس النواب الذي هو من صميم عمل لجنة الدفاع والأمن القومي، وكذلك ما يتعلق باحتياجات وزارة الداخلية لمواجهة ظاهرة الإرهاب، والبلطجة المنتشرة وضبط الأسلحة غير المرخصة التي في أيدي الخارجين عن القانون، حتى أنها في أيدي الأطفال حاليًا في الصعيد والتي يحملها غير مؤهلين. بالإضافة إلى أن الزيارة للاطلاع على خطة الداخلية في محاربة الإرهاب والقضاء عليه والاستماع الي شرح الوزير في هذا الشان، وتقدير الموقف الحالي في الحرب علي الإرهاب والتهديدات والمخاطر التى تواجه الوطن، كذلك الاستماع إلى وزير الداخلية في أي تشريعات يطلبها لدعم الوزارة من مجلس النواب. وعن التطرق لحادث الواحات خلال الزيارة، قال ذهابنا للداخلية للدعم والتشاور، ولم نذهب للتحقيق في حادث الواحات او غيره نحن علي يقين بأننا في حالة حرب مع قوى إقليمية ودولية وعصابات مدعومة من الخارج و منظمات إرهابية تعمل من خلال أجهزة مخابرات دولية هدفها ضرب الاستقرار في مصر. وأتوقع أن العمليات لن تنتهي وترقبوا عمليات أخري مثل هذه العملية سيقوم بها الإرهاب، الموضوع ببساطة لأن عناصر داعش الهاربة من سوريا والعراق واليمن والمنتمين إليها من المصريين بدأوا في النزوح إلى الإقليم المجاورة وأكد أنهم موجودون الآن في ليبيا والسودان، فهناك أخطار تحيط بالدولة المصرية من مثل هذه العناصر ، فهناك تحد كبير واقع علي الامن المصري والدولة المصرية. وتابع: ما تقوم بالقوات المسلحة والشرطة يمثل مجهودًا رائعًا وعلى أعلى مستوى في مكافحة ومحاربة العناصر الإرهابية الخطرة ، وخير دليل ما تقوم بها القوات المسلحة والشرطة على الحدود الليبية والضربات الجوية، للعناصر التخريبية، وسحق هذه العناصر. وأضاف أعتقد أن واقعة الواحات الأولى والتى شهدت استشهاد عدد من الضباط نتجت عن تغليب عنصر الكفاءة علي الأمن وعلي الاستعدادات والاستطلاع وغيره من الأمور اللوجستية، والمبادرة والإقدام كانا بهدف تحقق الانتصار وحماية الأمن القومي المصري مما أوقعهم في مصيدة الإرهابيين. وعن فشل مفاوضات سد النهضة، قال: في اعتقادي أن الغرض من هذا التضييق هو دفع مصر إلى عمل عسكري لا تحمد عقباه، أو رد انفعالي قد يترتب عليه تبعات دولية وإفريقية ليست في صالح مصر، وأعتقد أن نترك الموضوع للقنوات الدبلوماسية أفضل كثيراً من مثل هذه الحلول، وأعتقد أن القيادة السياسية على قدر كبير من الحكمة، ونحن جميعاً ندعمهم ونؤازرهم للتصدي لهذا الموضوع، بعيداً عن التدخل العسكري، ويجب أولاً استنفاد كافة السبل الشرعية واللجوء الى المحافل الدولية لإجبار إثيوبيا على تنفيذ التزاماتها الموقعة عليها في اتفاقية حوض النيل، ونحن الآن وصلنا لحد الفقر المائي لابد من إيجاد البدائل التي تعوضنا من حجز المياه خلف السد، ومصر قادرة على إدارة الأزمة، والقوات المسلحة قادرة على حماية الامن القومي المصري. وعن مفهوم وابعاد الامن القومي المصري، قال: القوات المسلحة على أتم استعداد للحفاظ على الأمن القومي المصري وحماية المصالح الاقتصادية المصرية في أي مكان ليس داخل مصر فقط ولكن القوات المسلحة قادرة على حماية الأمن القومي العربي في أي مكان. لدينا أسطول بحري قادر على الوصول الى بحر العرب في رحلة واحدة من دون توقف وبدون تزود بالوقود. لدينا غواصات وحاملات الطائرات قادرة على الوصول إلى أي مكان، حدود الأمن القومي المصري هي الامتداد الحيوي الإقليمي، المحيط الحيوي الإقليمي المتمثل في كل دول الجوار كذلك الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وكذلك ما داخل البحر المتوسط و البحر الأحمر له أهمية كبري وجميعها أمن قومي لمصر. وعن القلاقل التى تثيرها إيران فى المنطقة و إذا ما كان هناك توقع لنشوب حرب إيرانية. سعودية، قال: لا أعتقد أن هناك حربًا ستقوم بين السعودية وإيران، فاحتمالية نشوب تلك الحرب مستبعدة بشكل كبير، والجميع يعلم بالتدخلات غير المبررة من النظام الإيراني منذ زمن، وما تقوم به ثورة الخميني هو محاولة لتصدير الثورة للدول المجاورة. وتابع: إيران حالياً تتحرك بشكل كبير وتتدخل في الشأن العربي، وهذه التدخلات وصلت إلى حد غير مقبول في عدد من الدول العربية، من ناحية أخري المملكة العربية السعودية لها أهمية كبرى لدي المصريين والقيادة المصرية، فهى البلد التي يوجد بها الحرمان وفي اعتقادي لا يجب أن تدخل في أي صراعات عسكرية، ودخول السعودية في أي حرب مع أي دولة سيكون بداية الانقسام في المحيط الإسلامي. وعن خطة عمل لجنة الدفاع والأمن القومي خلال دور الانعقاد الحالى لدينا الكثير من مشروعات القوانين المضطلعة بها اللجنة وكذلك الحرب علي الإرهاب والتنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع علي نفس المستوي للوقوف علي آخر مستجدات الوضع فى سيناء وغيرها من جبهات الحرب الإجرامية والتخريبية. وانتهينا مؤخرًا من الموافقة علي قانون بإلزام بعض المنشآت بتركيب الكاميرات في اجتماع مشترك مع مكاتب عدد من اللجان. كذلك لدي مشروع قانون أريد التقدم، وهو الخاص بالشقق المفروشة وملتزم بالحصول على إذن من الجهة الأمنية المختصة. وكذلك قانون المرور الجديد وتقنين التوك توك والسايس وغيرها من مشروعات القوانين التى تهدف إلي حماية الأمن القومي المصري.