كتب - أحمد شرباش: لم يتوقع يوما محمد صاحب ال18عاما أن يقع ضحية للحانوتي الذي يعمل معه فى منطقة الوراق، بعد عدة محاولات نجح الأخير في استدراج الشاب لممارسة الشذوذ معه، وتعددت اللقاءات المحرمة بينهما حتى انتهت بجريمة. رغم أن ما ارتكباه الاثنان يهتز له عرش الرحمن، وأباد الله من قبلهما قوم لوط لنفس الفعل إلا أنهما لم يتعظا، فضرب الله بهما مثلا. سئم الشاب من تلك الأفعال وقرر أن يبتعد عن ارتكابها مرة أخرى، لكن الأخير رفض أن يترك الصبي ووعده بطرده من العمل، لم يهتم الشاب لتهديدات صاحب العمل وفضَّل أن يتركه على أن يمارس الشذوذ معه. اعتلت علامات الاستغراب على وجه الحانوتي من ردة فعل الصبي لعدم اهتمامه بترك العمل ففكر سريعا بحيلة أخرى يرغم بها الشاب على الاستمرار معه وتنفيذ طلباته. "مصور لك فيديو وأنت معايا" وقعت على أذن الشاب كالصاعقة فمنذ البداية وهو مجبر على ذلك الفعل وجاء الفيديو ليكمل مسيرة إكراهه، لم يتنفس بعدها سوى بكلمتين "امسحه وهعمل اللى أنت عايزه"، ارتسمت الابتسامه على وجه الحانوتي لوصوله إلى هدفه. بعد عدة أيام ذهب الاثنان إلى شقة صاحب العمل لممارسة الشذوذ، وبعد أن انتهى من فعل الفاحشة، طلب محمد منه أن يمسح الصور والفيديوهات، ووعده بأنه سيستمر معه لكن بإرادته، رفض الأخير طلب محمد ونشبت بينهما مشاجرة اعتدي فيها الشاب محمد بسلاح أبيض ومزق جسد صاحب العمل واستولى على هاتفه وفر هاربا. "كان فيه أصوات شجار واستغاثة وبعدها شوفنا محمد خارج" كانت تلك الكلمات أول الخيوط لفك لغز الواقعة بعد أن انتقل رجال الأمن وسألوا الجيران، ونجح الأمن في ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة، فحرر المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.
