كتب – أحمد دراز واحمد عبدالله: يعاني طريق مصر اسكندرية الزراعي من عديد المشاكل، التي على رأسها الحوادث اليومية التي تودي بحياة المواطنين، وكذلك توقف حركة السيارات التي تصل إلى ساعات مستمره نتيجة الازدحام المستمر، لان تلك الطريق يعد محورًا رئسيًا للعديد من المحافظات. ومن هنا جاءت فكرة إنشاء طريق بنها الحر لتخفيف الازدحام والتكدس عن طريق مصر إسكندرية الزراعي، وتقليل العناء على المسافرين من مختلف محافظات الدلتا، ليربط الطريق بين شبرا الخيمةوبنها ويختصر مدة المسافة أكثر من 50% ليصل الطريق الذي يستغرق ساعة 20 دقيقة. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي طريق بنها الحر في سبتتمبر الماضي، وخلال اسبوع من افتتاح بدء الازدحام والتكدس يخف عن طريق مصر اسكندرية الزراعي، إلا أنه بعد مرور شهر من افتتاح الطريق الجديد رجع الامر كما كان عليه مره أخرى وزاد الازدحام بالطريق. وظل طريق بنها الحر خاليًا من السيارات على الرغم من تقصيره للمسافات وبعده عن الازدحام الشديد، وذلك نتيجة ارتفاع سعر رسوم المرور على الطريق " الكارته"، التي تبلغ 15 جنيهًا. وقال عدد من السائقين، أن ارتفاع سعر " الكارتة" التي يبلغ 15 جنيه يمنعنا من المرور بذلك الطريق، بالأضافة إلى " كارتة الموقف"، التي تصل إلى 10جنيهات، لتصل التكلفة إلى 25 جنيه في الدور الواحد، مع العلم أن كل سائق يحصل على 45 جنيه في كل دور، ليتبقى 20 جنيه بعد دفع رسوم الطريق، فضلًا عن تكلفة الوقود. وأضاف السائقين خلال حديثهم للوفد، انه لابد على الشركة الوطنية أن تخفض سعر رسوم المرور، أو تجعلها مرة واحدة في اليوم، حتى تمر السيارات من طريق بنها الحر ويخفض العبئ على طريق مصر اسكندرية الزراعي. وفي هذا الصدد علق الدكتورأسامة عقيل استاذ الطرق بجامعة عين شمس، أن طريق بنها الحرتم افتتاحه بناء على خدمة مدينة بنها والمدن التالية لها فقط ولايخدم اى من المدن الموجودة بقلب القليوبية. واضاف عقيل فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن العديد من السيارات تعزف عن سلك الطريق الجديد نظرا للرسوم التى فرضتها الشركة المشرفة عليه، فضلًا عن نقص الخدمات التى تتعلق بالسيارات، ويسلكون الطريق الرزاعي لعدم وجود رسوم للمرور عليه. واشار استاذ الطرق بجامعة عين شمس، إلى أن المشكلة الرئيسية فى طريق مصر الزراعى هي الازدحام والتكدس فى اوقات الذروة.