كتب - محمود فايد: رد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، على تساؤلات المهندس محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر، حول عدم وجود شركات لإدارة المواقع والمتاحف الأثرية لتعظيم العائد وإدارتها بشكل أكثر احترافية، مؤكدًا أن الشركة القابضة للخدمات والاستثمار في الأماكن الأثرية أنشئت عام 2004 "وورقها اتحط في الدرج". وأضاف وزير الآثار- خلال الجلسة العامة بمجلس النواب برسائة الدكتور على عبدالعال-: "ومن 3 شهور صدر قرار رئيس الجمهورية لنقل الشركة القابضة للوزارة، وهى التى ستتعاقد مع الشركات وسنفصل الملكية عن الإدارة ومن حقها التعاقد مع شركات إدارة عالمية، ونتمنى أن نفتتح المتحف المصرى الجديد نهاية عام 2017". كما قال الوزير:"احنا مش هنعرف ندير المتاحف بفكرنا لأنه محتاج رواتب للعاملين لا تقل عن 4 آلاف جنيه". ولفت الوزير، إلى أن لدينا مبانى تاريخية ومبانى أثرية، قائلًا:" بلاقي نواب بيكلمونى إن في فلل تهد عمرها 70 سنة مثلا فالدولة مانعة هدمها، مشيرًا إلى أن المبانى التى يمر عليها 100 سنة هى المبانى الأثرية وهو ما تقره لجان وزارة الآثار". وأوضح المهندس محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، أن المتاحف والمواقع الأثرية بدأت تحقق دخلاً كبيرًا لمصر، لكن يمكن أن تحقق دخلًا أكبر من عائدات السياحة. وتساءل السويدى:" فين الشركات المتخصصة اللى هنديها حق الإدارة وكيف سنديرها؟"، مضيفًا:"مش هقعد كل شوية مبنى يقع ولا حاجة، في شركات متخصصة في الأمن مثلاً، بعد القصور التاريخية تم استخدامها من قبل بعض الفنادق السياحية وحققت عائدا كبيرا". واستطرد:" أتمنى أن تتعاون وزارة الآثار مع شركات متخصصة وتعطي لها مهمة الإدارة".