كتب- محمود سليم: يصادف اليوم الإثنين، الموافق الثالث عشر من نوفمبر، ذكرى الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات" أبو عمار" ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974. وجاءت فى الخطاب العبارة الشهيرة، التي لا يزال يرددها كل فلسطيني؛ "لقد جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون مع بندقية ثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي". وشكل خطاب "عرفات" تحولًا تاريخيًا لصالح فلسطين، مع تجسيد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني في أهم هيئة دولية، الأممالمتحدة. وأكد عرفات في خطابه أن القضية الفلسطينية تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التى تعانى من الاستعمار والاضطهاد، واستعرض الممارسات العدوانية لإسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، مناشدًا ممثلى الحكومات والشعوب مساندة الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره والعودة إلى دياره. وبعد سنين من هذا الخطاب التاريخى، وتحديدًا فى 1988، أعلن عرفات قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.