بعيدًا من نظرية المؤامرة التى أصبحت تتحكم فى العديد من الأمور داخل النادى الأهلى، وبين بعض المأجورين على مواقع التواصل الاجتماعى، أصبحت الأجواء الانتخابية تهدد بقوة حلم الأهلى الأفريقى بالفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا والتأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية. ودخل النادى الأهلى فى دوامة الانتخابات منذ فترة بعد إعلان محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأسبق، الترشح على مقعد الرئاسة، وهو الأمر الذى حذر منه الكثيرون. يبقى الأمر المؤسف أن بعض المرشحين المحتملين حاولوا شق الصفوف من خلال عقد جلسات مع نجوم الفريق فى أحد مطاعم التجمع الخامس منذ فترة، وتكليف بعض اللاعبين السابقين بالتواصل مع نجوم الفريق للتركيز فى معركة الانتخابات، والحديث عن دعم جبهة معينة عن الأخرى، وهو الأمر الذى يدفع الأهلى ثمنه. وهدد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، بتوقيع عقوبات ضخمة ضد أى لاعب يتحدث، أو يثبت تورطه فى معركة الانتخابات، ولكن يبدو أن الأمر لا يكفى فى ظل تركيز البعض على إشعال الأمور بين الأطراف المتصارعة على مقعد الرئاسة. ويخشى الكثيرون تكرار سيناريو انتخابات عام 1984 التى شهدت انقسامًا داخل فريق الكرة حول دعم صالح سليم، الرئيس الراحل للأهلى، أو الفريق عبدالمحسن مرتجى، وهو الأمر الذى طالب بعزل فريق الكرة عن الصراعات الانتخابية بين المرشحين على رئاسة النادى.