القيادة أثناء الظلام

تدل الأحصائيات العالمية على أن الحوادث التى تقع للسيارات أثناء السير ليلاً أكثر و أخطر ممنا تكون علية نهاراً و يرجع ذلك لعدة أسباب منها :
(أ‌) ضعف الرؤية أثناء الليل.
(ب‌) عدم الدقة فى تحديد المسافات.
(ت‌) سرعة بعض السائقين باعتقاد منهم أن حركة المرور قليلة
(ث‌) أستخدام الأضواء المبهرة.
ولعل السبب الأخير هو أخطر هذة الأسباب . لأن باقى الأسباب يمكن أن تتشعب عنة ..لذلك يجب العناية والدراية بهذا السبب وكيفية علاجة . فالأضواء العالية ليلاً تبهر مستعملى الطريق القادمين فى الاتجاة المعاكس , مما يؤدى إلى انعدام الرؤية أمامهم , وهذا يؤدى بالطبع إلى حوادث جسيمة ويكون الخطرأكبر ما يمكن عندما تكون الطرق مبتلة فأنها تعكس هذا الضوء كالمرآة أو كفلاش الكاميرا مما يسبب زغللة فى العين للقادمين فى الأتجاة المعاكس .. ولذلك يجب على السائق أن يبدل الأضواء كى يتيح لغيرة رؤية الطريق..وأن يخفف السرعة و أن يلتزم بالسير فى الجانب الأيمن من الطريق.. وعلية التوقف عن السير إذا اقتضت الضرورة .
وعلى السائق عند القيادة ليلاً أن يراعى الاتى:
1- يجب إضاءة المصباحين الأماميين والمصباح الأيسر الخلفى ومصباح اللوحة المعدنية الخلفية عندما تسير السيارة أو تقف فى الطريق فيما بين غروب الشمس و شروقها .. وتعفى من ذلك السيارة التى تقف داخل المدن فى أماكن مضاءة ... أما إذا وقفت ليلاً فى أماكن غير مضاءة فإنة يجب ترك الضوء الأمامى الصغير مضاء مع الضوء الأحمر الخلفى .
2- يمنع أستعمال المصباح الامامى الكبير داخل المدن ..ويستعمل فقط خارجها على أن بكون ذلك بصفة متقطعة عند المقابلة مع سيارة أخرى بمسافة لا تقل عن 300 متر .
3- من الخطر الجسيم أن تسير السيارة ليلاً بمصباح فردى فى جانب واحد مما يخدع السيارات المقابلة لها فنظن أنها موتوسيكل مثلاً..ويكون الخطر أدعى و أشد إذا كانت السيارة تسير بمصباح مضىء جهه اليمين و جهه اليسار تكون غير مضيئة .. لأن عرض السيارة ليلاً يتحدد بالمسافة بين المصباحين الأماميين .
4- لا تصر على ترك الضوء العالى ليلاً متجاهلاً غيرك على الطريق .. وهذة حماقة .. يجب أن يتخلى عنها كل سائق .. فالقيادة أدب و سلوك و ذوق أيضاً فالقيادة مجاملة.
5- يجب أستخدام قلاب النور ( لرفع وخفض النور ) عند الاقتراب من تقاطع الطرق لإنذار السيارات الأخرى .
6- إذا كنت تسير ليلاً خلف سيارة أخرى فاستخدم الضوء المنخفض.