وقَّع 70 نائبًا من نواب البرلمان على رسالة لشعوب العالم، بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى التى ترتكب في حق المسجد الأقصى. وأكد النواب، فى رسالتهم، أنه في لحظة من أشد لحظات الإنسانية سواداً وقتامة تقوم إسرائيل يومياً بممارسات عنصرية بغيضة على أرض فلسطينالمحتلة فترتكب جريمة تدنيس المسجد الأقصى ومنع من يرغبون تأدية شعائرهم الدينية بل والاعتداء الوحشي عليهم. وتضمنت الرسالة التأكيد أن هذه الممارسات ليست الأولى وإنما هي متكررة تجاه المسجد الأقصى في أعوام 2006، 2002، 2000، 1994، 1969، واعتدت على مسجد قبة الصخرة عامي 1982، 2006 وعلى كنيسة القيامة في أعوام 2002، و1971، و1968 وعلى كنيسة المهد عام 2002 وعلى الكنيسة اللوثرية في 2001 وكنيسة اللاتين عام 1998، وفي نفس العام كنيسة جثيماني فضلاً عن الاعتداء المتكرر على الأديرة والرهبان والقسيسين. فى السياق ذاته، أكد النواب أن هذه الاعتداءات تتعارض مع كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومعها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة التي تؤكد على احتلال إسرائيل لهذه الأرض الالتزامات والواجبات المنصوص عليها من القوات القائمة بالاحتلال تجاه أصحاب الأرض والشعب المحتل. وتابعوا قائلين: "إننا جميعاً قد ظننا أن هذه الممارسات العنصرية والاعتداءات الوحشية قد انتهت وأن الإنسانية قد تجاوزت هذه الأفعال وأننا قد سننا من التشريعات ما يحفظ للإنسانية كرامتها ولكن للأسف تستمر إسرائيل كدولة معتدية متحدية لكل المعاهدات والقوانين الدولية مبادئ حقوق الإنسان وسط صمت كامل من المنظمات الأممية وكذلك الدول. وأضافوا "أننا قد إقسمنا جميعاً على احترام حقوق الإنسان ولا يمكننا ان نقف مكتوفي الأيدي تجاه الصمت المخزي لمنظمة الأممالمتحدة ولا للدول تجاه هذه الجرائم، وحثوا شعوب العالم فى ختام الرسالة، لدعوة حكوماتهم لاتخاذ الإجراءات السياسية تجاه إسرائيل التي تحملها على احترام القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي والأراضي المحتلة في عام 1967 وكذلك احترام معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدسالمحتلة وكافة بقاع الارض المحتلة ووقف كل ممارسات التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني".