سلّم جون توملين (24 عامًا)، المشتبه فيه الرئيسي بمهاجمة مسلمة وقريبها بالأسيد شرقي لندن، نفسه للشرطة، في أحدث تطور بالحادثة التي وقعت في 21 يونيو الماضي. هاجم توملين، جميل مختار وريشام خان، وهما أبناء عمومة، أثناء انتظارهما بسيارتهما عند إحدى إشارات المرور، مما أدى إلى تشوهات في وجه ريشام، بينما دخل مختار في غيبوبة. وسلّم توملين نفسه إلى الشرطة في مركز شرقي العاصمة البريطانية لندن، الأحد، ولا يزال رهن الاعتقال، وفق ما ذكرته شرطة أسكتلندا يارد. يأتي هذا الاعتقال بعد أن أصدرت شرطة العاصمة صورًا، الجمعة، في إطار مناشدة المواطنين للتعرف على مكان وجوده. واستبعدت الشرطة في البداية الدافع الديني أو العنصري للجريمة، لكنها أعادت تصنيف الهجوم على أنه جريمة كراهية عندما ظهرت أدلة جديدة في نهاية يونيو بشأن الحادث. وأعرب مختار، قبل أن تبدأ الشرطة تحقيقاتها، عن اعتقاده أن استهدافهما كان بسبب دينهما، وقال إنه كان يحسب الأمر نكتة عندما ضرب الرجل نافذة السيارة ورش المادة الحارقة علينا. وسجلت الشرطة في مانشستر ولندن ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين، عقب الهجمات الإرهابية التي وقعت في مانشستر وجسر لندن خلال الأسابيع القليلة الماضية.