نفى فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني قيامه بالتصعيد، بعد إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الاجتماع به، ورأى أن الوقوف إلى جانب إسرائيل لا ينبغي أن يكون بمعنى تجاهل حقوق الفلسطينيين. قال فرانك فالتر شتاينماير: " لم أصعد شيئًا على الإطلاق، بل إن نتنياهو أنذرني، إما أن ألغي محادثتي مع المنظمات المنتقدة للحكومة الإسرائيلية أو أنه لن يلتقي بي". وأكد غابرييل الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن ما حدث لم يكن له علاقة بإحياء ذكرى يوم المحرقة النازية لليهود (هولوكوست) والذي أقيم في اليوم السابق، وأضاف منتقدًا نتنياهو "كانت هذه ذريعة"، مشيرا إلى اتهام نتنياهو له "بافتقاد حسن التقدير" لاختياره مقابلة هذه المنظمات بعد يوم واحد من ذكرى المحرقة. وتابع غابرييل: "أن التقى في مثل هذا الموضوع المهم، مع منتقدين للحكومة الإسرائيلية، فليس هذا تصرفًا غير لائق ولا غير معتاد ولا مفاجئًا"، وأكد على أن "الحكومة الحالية ليست إسرائيل، حتى لو كانت تحب أن تقدم نفسها بهذا الشكل"، ورأى أن الوقوف إلى جانب إسرائيل لا ينبغي أن يكون مرادفًا لتجاهل حقوق الفلسطينيين على سبيل المثال. فيما أعرب عن أسفه حيال إلغاء نتنياهو للمقابلة، كما أعرب عن تأكده من أن هذا الأمر لن يغير شيئا في العلاقة الجيدة والقوية مع إسرائيل. وكان غابرييل التقى يوم الثلاثاء الماضي مع ممثلين عن منظمات منتقدة للحكومة الإسرائيلية بينها منظمتا "كسر الصمت" و"بيتسلم"، اللتان تنتقدان الحكومة الإسرائيلية بسبب سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.