أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري عن تفعيل بروتوكول تعاون بين وزارتى التخطيط والصحة لربط الوحدات الصحية بكافة محافظات الجمهورية من خلال الأنظمة التي تتوائم مع بيئة العمل، وذلك بهدف تحسين دورة عمل التطعيمات داخل الوحدات الصحية فى إطار الاتجاه نحو الأنظمة المميكنة لأجهزة الدولة. وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أن عملية الميكنة فى وحدات الصحة تهدف إلى رفع كفاءة المنظومة الصحية الوقائية والتعرف على نسب التغطية الحقيقية للتطعيمات الدورية ورفع نسب التغطية وتوفير البيانات اللازمة للملف الطبي للمواليد ويتم ذلك من خلال تحديد قاعدة بيانات المستهدفين بالتطعيمات (من خلال قاعدة بيانات المواليد) وبناء قاعدة بيانات مركزية لمتابعة خطة التطعيمات. يشمل المشروع تحديد بيانات غير الحاصلين على التطعيمات، وبناء نظام الكترونى لتبادل الاخطارات، وميكنة دورة تسجيل التطعيمات داخل الوحدات الصحية (4500 مكتب صحة)، وحصر الحاصلين على التطعيمات من غير المصريين، والتواصل مع المستهدفين ومن فاتهم الحصول على التطعيمات من خلال رسائل الكترونية، هذا فضلا عن ربط ملف التطعيمات بملف طب الأسرة. ويعمل المشروع في الأساس على تسهيل الحصول على التطعيمات من خلال أي وحدة صحية على مستوى الجمهورية مما يعمل على انتظام وضمان حصول 2.7 مليون طفل على التطعيمات (21.6 مليون تطعيم سنويا)، ورفع نسبة تغطية المستهدفين بالتطعيم، واختصار دورة عمل تبادل اخطارات التطعيم، بالإضافة إلى استكمال بيانات الملف الطبى ببيانات التطعيم. يرتكز دور وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى في هذا المشروع على تحليل منظومة التسجيل الورقية ووضع الحلول الفنية المناسبة لميكنة دورات العمل وبناء الأنظمة والتطبيقات اللازمة للميكنة واستضافة قواعد البيانات وأجهزة الخوادم المركزية وبناء شبكة ربط لمراكز التطعيمات. ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في إصلاح المنظومة الإدارية وطرق تقديم الخدمات الحكومية في إطار التعاون والتنسيق المتنامي بين الوزارة ووزارة الصحة والسكان.