أكد أحمد عبدالهادي، المتحدث باسم هيئة مترو الأنفاق، أن هناك حوالي 3 ملايين راكب يوميًا للقطارات، منهم فئة الطلبة بالجامعات والمدارس، لديهم اشتراكات بمبالغ مخفضة، وكذلك الموظفين والقضاة والصحفيين والشرطة. وقال فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا"، على فضائية "المحور"، اليوم السبت، إن الهيئة كانت تحصل شهريًا 50 مليون جنيه، وتصرف 75 مليون جنيه، بما يعني وجود عجز 25 مليون جنيه. وأضاف، أن سعر تذكرة المترو منذ عام 2006 لم تزد، في حين كانت تذكرة أتوبيس هيئة النقل العام ربع جنيه، أما الآن زاد سعر تذكرة الأتوبيس إلى 3 جنيهات، مع ثبات سعر المترو، قائلًا: "لولا الثورة كان سعر التذكرة زاد من بدرى". وأوضح أن الهيئة لديها ديون متراكمة للكهرباء والمياه وشركات الأمن منذ عام ونصف العام، وبعد رفع سعر التذكرة إلى جنيهين سيجري سداد هذه المديونيات التي وصلت إلى 520 مليون جنيه. ولفت إلى أنه بعد زيادة سعر التذكرة ستصل الإيرادات إلى 90 مليون جنيه فقط، وهو رقم لن يحل أزمة خسارة الهيئة، ولكنه سيساعد في سداد المديونيات، لافتة إلى أن الهيئة متعاقدة مع شركة متخصصة في الدعاية والإعلان، تابعة لوزارة النقل، لمدة 5 سنوات، لاستغلال المترو مقابل 175 مليون جنيه. شاهد الفيديو..