قدر المولى عز وجل، لكل إنسان رزقه المحدد له في الحياة، وهذا مايتجلى في قوله تعالى "لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". والرزق نوعان: رزق يطلب العبد ورزق يطلبه العبد، فالأول رزق طالب يطلب العبد مثل الميراث الشرعي، وهو مالا يسعى له الإنسان بل يأتيه من عند الله. والثاني رزق مطلوب يطلبه الإنسان مثل العمل الذي يؤديه الفرد في حياته رغبة من في العيشة الكريمة وتوفير الاحتياجات الأساسية. وعلى أية حال، يجب على الفرد السعى وإخلاص النية إلى الله عز وجل، وطلب الرزق الحلال، وأنت يكون هذا الطلب مدعوماً بالمثابرة وعدم التعجل في طلبه.