سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالى مركزى سنورس وإطسا بالفيوم عقب إجراء حركة المحليات، التى أصدرها الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، وأطاحت برئيسى المركزين من بين اربعة رؤساء مراكز بالمحافظة تم استبعادهم. عقدت الأحزاب السياسية والقوى الشعبية والنقابات المهنية، ومؤسسات المجتمع المدنى والحركات الشبابية، فى مركز سنورس، مساء أمس الجمعة، اجتماعا حضره ممدوح الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والنائب منجود الهوارى. وعن القوى السياسية، حضرت أحزاب "الوفد، والتجمع، والمصرى الديمقراطى، والكرامة، والناصرى"، وعن الجمعيات و النقابات و التجمعات السياسية حركات الفيوم "تريد - شارك راقب"، وتنمية المجتمع بسنورس، وملتقى أبناء سنورس، ومجلس شباب سنورس والمحافظة ، ونقابة العمال و الفلاحين، و جمعية "ايدك فى ايدينا". وأكد الحاضرون أن المهندس محمود هاشم رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة سنورس، نجح نجاحا كبيرا فى الارتقاء بمنظومة العمل داخل الوحدة المحلية، و ارتقى بعمل منظومة النظافة، و كانت سياسته مهمة فى تفعيل دور التكاتف المجتمعى و مؤسسات المجتمع المدنى . وأكد الدكتور أحمد برعي، القيادى بحزب الوفد ، أن القرار كان صادمًا وأصاب الأهالى بالدهشة و الغضب، ما اضطرهم إلى الدعوة لعقد هذا الاجتماع . وأوضح محمد البحيجى عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، أن الحاضرين أصدروا بيانا ينقل حالة الغضب التى أصابت الاهالى بالصدمة لإبعاد رئيس مدينة نشيط ومجتهد وناجح فى عمله، واصفا قرار وزير التنمية المحلية بأنه يخالف توجيهات الرئيس بدعم الناجحين. وتم الاتفاق على اختيار 5 أشخاص من الشباب ممثلين للقوى السياسية ومختلف طوائف الشعب، لمقابلة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، و الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، بصحبة نواب الكتلة البرلمانية للمركز . وكان عددا من الاهالى والشباب قد قرروا تقديم طلب رسمى لتنظيم وقفة احتجاجية و تحرير بلاغات ضد قرار وزير التنمية المحلية إلا أن القيادات قاموا باحتواء الشباب الغاضب خاصة بعد تلقيهم وعدا من الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، باعادة دراسة القرار وتصويبه. وفى مركز أطسا، أعرب المواطنون عن غضبهم للقرار الذى استبعد محمد سليمان طلبة، رئيس الوحدة المحلية بالمركز والمدينة، الذي اعتبروه من أكفأ من تولى المنصب على مدار العشر سنوات الأخيرة، لأنه يعمل ليل نهار من أجل خدمة أبناء المدينة -حسب قولهم.