افتتح الملحق الثقافي الألماني مايكل ديبولد المعرض الثالث لمجموعة فناني وفنانات المرسم للتصوير الزيتى والباستيل والذى يستمر حتى يوم السبت 14 يناير بقاعة الفنون التشكيلية بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا بالجزيرة. قال مايكل ديبولد، إن المعرض به مواهب وتقنيات مختلفة مؤكدًا أن كل فنان له أسلوبه فى اللوحات الفنية التى يقوم برسمها مشيدًا بالعمل الجماعى المشجع. وأضافت الفنانة فريدة درويش صاحبة مدرسة أصدقاء المرسم أن الملتقى الثالث لأصدقاء المرسم يضم الجيل الثالث من الفنانين والفنانات الهواة، موضحة أنه يتم تعليم هؤلاء الرسم من البداية، وبعد فترة عندما يقدمون أعمالًا جيدة تستحق أن يشاهدها الجمهور، يتم عرضها من خلال هذا الملتقى السنوي فى مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا. وأكدت أن الملتقى يعقد بشكل سنوي، لعرض اجتماعات المشاركين الذين يتم اختيارهم من سنة 17 إلى أكثر من سبعين سنة مما يشير إلى أن الهواية ليست مرتبطة بسن معينة، ويمكن لأى إنسان أن يشارك فى الملتقى خاصة أن الفن يعد علاجًا، ويمكن أن يخرج الفنان ما بداخله من خلاله وكلما اجتهد الفنان وصل إلى النجاح. وكشفت «فريدة» أنها ورثت الفن عن والدها الفنان عبدالعزيز درويش من رواد الفن المعاصر، وهى مهندسة معمارية، وأسست هذه المدرسة من أجل تعليم الهواة الفنون بطريقة علمية أكدت أن رعاية الملحق الثقافى الألماني للمتلقى يشير إلى مدى جذبه للثقافات من الدولة المختلفة واهتمام السفارة الألمانية بتشجيع المبدعين. وأعربت فريدة درويش عن أمنياتها باستمرار الملتقى ونجاحه لتخريج أجيال جيدة من المواهب الشابة.