توصل فريق من العلماء فى "معهد كورى" بقيادة البروفيسورالفرنسى "رومان روزيبه" إلى تطوير اختبارات جينية جديدة تعتمد على أنسجة وخلايا الأورام السرطانية لسرطان الثدى، تسهم فى الحد من الخيار الكيميائى بنسبة تصل إلى 40%، فى محاولة لتفادى خضوع مريضات سرطان الثدى للعلاج الكيميائى المؤلم. وتعتمد الاختبارات الجديدة على تحديد خصائص الورم والعمل على تحليل الأنسجة والجزيئات الخاصة بكل مريض، ما يساعد فى تحديد العلاج الأنسب لكل حالة، وهو ما يمهد الطريق لتطوير إستراتيجيات علاجية وعقاقير طبية جديدة اعتمادا على تحليل الجينات وتشريح الحمض النووى للورم ذاته، والذى سيتم الاعتماد عليه فى المستقبل كأحد العلاجات الهامة لأورام سرطان الثدى. يذكر أن جلسات العلاج الكيميائى المؤلمة تضطر الكثير من مريضات سرطان الثدى والتوقف عن العمل لمدة 6 أشهر، إلى جانب تعرضهن للعديد من الآثار الجانبية السلبية فى مقدمتها تراجع معدلات الخصوبة، وسقوط الشعر، وهو ما يعنى أن تعميم الاختبارات الجديدة يعد مكسبا للعديد من مريضات سرطان الثدى.