بعد الخلافات والشجار الذي نشب بين النجمين جاستين بيبر وسيلينا جوميز، والذي تصدر عناوين الصحف العالمية الأشهر الماضية، وبدا ذلك من خلال "وصلة الردح" التي تمت بينهما عبر موقع "إنستجرام"، ما جعل والدي الأخيرة يطالبانه بعدم الاقتراب من ابنتهما أو محاولة الاتصال بها تلفونيا، أو التواصل معها عبر الشبكات الاجتماعية، تحدي "بيبر" أوامر والديها وزارها في مركز للعلاج النفسي بولاية تينيسي الأمريكية، حيثُ تمكث هناك لمعالجة أعراض الاكتئاب والقلق التي تُعاني منه. وبحسب موقع inquisitr، لم ينته الجدل المُثار عن "بيبر"، ولم يعدل عن أفعاله، خاصة بعد أن أغضب جمهوره منه خلال جولته الغنائية في أوروبا، حيثُ ألقى الميكرفون وغادر المسرح بعد أن قاطعه أحد من الجمهور طالبا منه بأن يكف عن الحديث ويواصل الغناء، ولم يكتفِ بذلك فحسب، وإنما تصدر اسمه عناوين الصحف العالمية عقب واقعة المسرح بيومين بتهمة قيادة سيارة في الاتجاه المعاكس وهو في حالة سُكر، وها هو يخالف تعليمات وأوامر ورغبة والدي جوميز بعد أن شاهده أحد المعجبين وهو يقوم بزيارتها داخل مركز العلاج النفسي التي تتلقي فيه العلاج. يُشار إلى أن المشاجرة بدأت عندما سخر جمهور "جاستين بيبر" من صديقته "صوفيا ريتشي" بعد أن نشر صور لها على حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، وجاء رد جاستين عليهم بأن يكفوا عن الانتقادات ويحترموا ريتشي قائلا:"من يحبني عليه أن يحترم ريتشى ، وإلا سأضطر إلى جعلى حسابي خاص، لا أحد يستطيع بعد اليوم مشاهدة صوري ونشاطاتي عليه". يبدو أن الأمر أثار غيرة جوميز التي كانت تربطهما علاقة عاطفية من قبل، فطالبته علنا بوقف نشر الصور الخاصة بهما إذا كان لا يستطيع السيطرة على كره جمهوره لحبيبته الجديدة، لأن هذه الصور تخصهما وحدهما، وعليه ألا يكون غاضبا من جمهوره الذى سانده منذ البداية. ورد بيبر على جوميز قائلا: "من السخرية أن الناس الذين استغلونى من أجل تحقيق الشهرة هم من يتحدثون ويكتبون، وأنا أحب جمهورى وأتمنى أن يعامل صديقتى بلطف"، وعلقت الاخيرة قائلة " كيف لإنسان قام بالخيانة بصورة متكررة أن يشير بأصابع الاتهام للناس الذين سامحوه واستمروا فى دعمه" ليرد الأول على تهمه اتهامه بالخيانة قائلا :" تتحدثين عن الخيانة، فما طبيعة العلاقة التي كانت بينك وبين زين مالك" وهو مغني إنجليزي، وعضو سابق في الفرقة الإنجليزية العالمية ون دايركشن.