إبعاد 3 آلاف ضابط بينهم 350 قيادة و14 مدير أمن تقوم وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة القادمة بحركة تطهير واسعة. أكدت مصادر مطلعة ل «الوفد» أن الحركة تتضمن ثلاثة آلاف ضابط ما بين إبعاد وإحالة إلي التقاعد والمعاش. أشارت المصادر الي إبعاد 350 قيادياً بالوزارة و14 من مديري الأمن. كانت تقارير للأمن الوطني والعام، قد أدانت هؤلاء الضباط بتهمة التقصير في التعامل مع تنظيمات إرهابية وأعمال فساد وعنف. ومن المنتظر قيام اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بضخ عدد كبير من ضباط الأمن الوطني في أنحاء الوزارة، تقديراً لجهودهم خلال السنوات الماضية. وأكدت المصادر أن هناك اختلافا في الآراء حول إقالة اللواء سيد ماهر، مساعد الوزير للشئون الإدارية ورئيس البعثة الرسمية للحج، والذي تبلغ سن تقاعده القانونية في التاسع والعشرين من «سبتمبر» القادم، فيما يعود آخر فوج من حجاج بيت الله الحرام التابعين لقرعة وزارة الداخلية في الرابع من أكتوبر. وأشارت المصادر الي أن بعثات حج القرعة، شهدت عدة أزمات العامين الماضيين. وأضافت المصادر أن حركة الداخلية المنتظرة، لن تكون كسابقاتها من الحملات التي شهدتها الوزارة لكبار الضباط والبالغين لسن التقاعد، وستكون حركة تطهير وتنقية الوزارة، من بعض القيادات المشبوهة التي أكدت التقارير الرقابية والتحريات تورطها مع عصابات وتقاضي مبالغ مالية علي سبيل الرشوة. وكانت وزارة الداخلية، قد أعدت حملة تنقلات للجهاز الإعلامي بالوزارة، خلال الأسبوع الماضي، حيث تم نقل اللواء أيمن حلمي مدير إدارة الإعلام بالوزارة إلي شئون المجندين، اللواء محمود يسري، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، إلي قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، واللواء عادل رشاد مساعدا للوزير لقطاع الأمن، قبل إعلان الحملة بأيام علي الرغم من عدم بلوغ السن القانونية لأي من القيادات التي تم نقلها.