يعانى سكان مركز أبوالنمرس جنوبالجيزة من مشقة العذاب والوقوف تحت الشمس الحارقة لتقديم طلبات استخراج بطاقات التموين، حيث إن مكتب تموين مدينة أبوالنمرس لا تزيد مساحته على 40م مربع، لا يسع إلا موظفيه فقط، وقد تراكمت طلبات الأهالى داخله وتأخرت مواعيد تسليمها ولا يعلم أحد أسباب ذلك، وحجة إدارتها دائمًا أن المكتب يخدم حوالى 600 ألف نسمة على مستوى المركز، وأكثر من 290 مكتب بقالة، وهو ما يربك المواعيد أحياناً. كبار السن الذين لا مكان مخصص لهم لا داخل المكتب ولا خارج، يأملون فى خدمة حديثة توفر عنهم وقفة الشارع التى لا تغيب عنها الزحمة وحرارة الشمس الحارقة، وأسلوب البعض الذى يخرج عن الاحترام، إن التطور الذى يشمل مؤسسات الدولة فى الوقت الراهن يبحث أهالى مركز أبوالنمرس عن جزء منه، فهل تلقى هذه الأمنية قبول لدى مسئولى الدولة؟!