أشاد دبلوماسيون بالحملة التى اطلقها سامح شكرى، وزير الخارجية، في واشنطن عن الحياة البرلمانية فى مصر، بمناسبة مرور 150 عاما عليها، والتي تشمل وضع ملصقات بالقرب من البيت الابيض، مقر الكونجرس الامريكى والاتوبيسات السياحية في الولاياتالمتحدة، والتى تستمر حتى مارس المقبل. وأوضح الدبلوماسيون، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هذه رسالة توجهها مصر لأمريكا، تأكيدًا أنها دولة ديمقراطية بعد استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، مشيرين إلى ضرورة أن تمتد تلك الحملة الى دول عديدة لتعريف المواطنين هناك بالدور الذى ستلعبه مصر بعد اكتمال مؤسساتها على المستوى العالمى. وأشاد السفير أحمد القويسنى، مساعد وزير الخارجية الاسبق، بالحملة الدعائية لمصر التى اطلقها سامح شكرى، وزير الخارجية، وذلك خلال زيارته لمقر السفارة المصرية بواشنطن بمناسبة مرور 150 عاما على الحياة البرلمانية فى مصر . واعتبر أن هذه الحملة تحمل رسالة مهمة للدلالة على دور البرلمان المصرى، وان مصر لديها مجلس نيابى ديمقراطى يصدر تشريعات وقوانين تعبر عن ارادة الشعب، وايضا استكمالا للاستحقاق الثالث لخارطة الطريق مشيرا الى انها تطلع الراى العام الامريكى ووسائل الاعلام هناك بوجود حياة برلمانية بمصر . وشدد القويسنى، على ضرورة ان تمتد تلك الحملة على مستوى العالم وخاصةالدول التى كانت لديها فكرة خاطئة عن مصربعد ثورة 30 يونية، مؤكدا على ان تلك الحملة سيكون لها مردود قوى وايجابى من جانب المواطنين الامريكان وايضا تطلعهم عن الاحداث والتطورات الحالية بمصر . ووصف السفير عادل الصفتى ، مساعد وزير الخارجية السابق ، الحملة بانها رسالة موجهة للولايات المتحدةالامريكية بوجود برلمان معترف به بعد ثورة 30 يونية، مشيدا بالدور الريادى الذى ستلعبه مصر على المستوى العالمى الفترة القادمة بعد استكمال اركان الدولة . واشار إلى أن واشنطن تنظر بعين الاهتمام الى الدول التى لديها مجلس نيابى، واصفة اياه بأنه يمثل حياة ديمقراطية للدولة التى يتواجد به. وقال الصفتى إن تلك الحملة ربما تكون بداية لتصحيح الصورة الذهنية لدى أمريكا، والتى رسمتها جماعة الاخوان الارهابية فى اذهان الراى العام هناك، مشيرا الى ان تلك الحملة ستساهم بقدر كبير فى تعريف المواطن امريكى بكافة التطورات والاحداث التى تدور بمصر . واتفق معه فى الراى السفير محمد منسى ، مساعد وزير الخارجية السابق للشئون القنصلية ، مؤكدًا أن الحملة الدعائية التى اطلقتها الخارجية سيكون لها مردود ايجابى على من مصر، من خلال تغيير الصورة التى تبثها جماعات الاسلام المتطرف عن مصر . واكد على ان تلك الحملة بداية لكسب الراى العام الامريكى تجاه مصر وهذا كل ما يهمنا فى حقيقة الامر بعيدا عن وسائل الاعلام السلبية التى من الممكن ان تنشر عكس الحقيقة كوسائل اعلام بعض الدول وما تبثه من سموم تجاه مصر . واختتم حديثه قائلا " اتوقع ان تمتد تلك الحملات الى جميع الدول لكى تساهم فى تعريف المواطنين فى جميع انحاء العالم بالدور الذى ستلعبه مصر بعد اكتمال مؤسساتها وخاصة دور مجلس النواب الفترة القادمة الذى يعبر عن ارادة الشعب المصرى .