أظهرت بيانات أن واردات ناقلات النفط الإيرانى انخفضت إلى الربع فى 2015 وتباطئت مشتريات شركات التكرير فى اوائل عام 2016لتظل الواردات داخل الحدود طبقا لما نص عليه قانون العقوبات جاء ذلك وفقا لما حصلت عليه رويترز. وتضع العقوبات الغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي سقفا لصادراتها النفطية عند ما بين مليون و1.1 مليون برميل يوميا وقلص مشترون مثل الهند وارداتهم السنوية إلى 220 ألف برميل يوميا. وجاء الهبوط السنوي مع ارتفاع الواردات في ديسمبر بنحو 70 % مقارنة مع الشهر السابق إلى 233 ألفا و100 برميل يوميا لكنها تظل منخفضة نحو الثلث عن مستواها قبل عام. وبلغت واردات الهند من النفط الإيراني في ديسمبر أعلى مستوياتها في ستة أشهر. وأشارت البيانات إلى أن الهند أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين - استوردت 208 آلاف و300 برميل يوميا من النفط والمكثفات في 2015 مقارنة مع 276 ألفا و800 برميل يوميا في 2014. وكانت طهران سابع أكبر مورد للنفط إلى الهند في السنة المالية 2014-2015 بعدما كانت ثاني أكبر مورد قبل العقوبات. كما ساعد هبوط مشتريات الهند من النفط الايرانى فى وجود صادرات منتجين منافسين مثل العراق السعوديه.