قدم أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لوزير الثقافة حلمى النمنم خطة المهرجان المتكاملة للدورة الخامسة فى مارس المقبل، التى تتضمن نقلة كيفية وكمية للمهرجان بعد أن أصبح المهرجان الثالث على مستوى العالم فى مجال السينما الأفريقية بعد مهرجان فيسابكو فى بوركينا فاسو ومهرجان قرطاج بتونس. ضم اللقاء مع الوزير السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان، والمنتج السينمائى محمد العدل، والناقد السينمائى الكبير سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى السابق، والفنان صبرى فواز، والسيد حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب الوزير والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما. وقد بحث «النمنم» خطة التعاون بين الوزارات المختلفة الداعمة للمهرجان (وزارة الشباب - وزارة السياحة (هيئة تنشيط السياحة) - وزارة الخارجية) وجهود التعاون مع محافظ الأقصر محمد بدر، وذلك لدعم تقديم دورة متميزة من المهرجان، كما أشاد سيادته بأهمية المهرجان فى توطيد العلاقات بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة معتمداً على الثقافة والفنون والسياحة أساساً له مؤكداً أن المهرجان أصبح من أهم المهرجانات الداعمة لمصر أفريقياً ومن أهم المهرجانات الجديدة فى مصر. وصرح سيد فؤاد، رئيس المهرجان، بأن إدارة المهرجان مستمرة فى العمل بطريقة غير تقليدية فى كافة فعالياته ومع الحرص على بناء قاعدة جماهيرية عريضة ونشر الثقافة السينمائية. وقد صرح الناقد سمير فريد بأن هذا المهرجان هو الأهم فى مصر كما طالب المنتج السينمائى محمد العدل بضرورة توفير الدعم الكافى فى الوقت المناسب للمهرجان والذى يحقق أهدافاً سياسية وسياحية وثقافية حقيقية، وصرح الفنان صبرى فواز عن سعادة جميع الفنانين المصريين بدعمهم لهذا الحدث الأفريقى الذى فتح باب العلاقات بالأشقاء من نجوم وصناع السينما الأفريقية، هذا وقد أعلنت السيدة عزة الحسينى، مدير المهرجان، أنه قد تم إغلاق باب التقدم للمشاركات فى المسابقات الفنية للمهرجان فى الدورة الخامسة فى الثانى والعشرين من شهر ديسمبر، وقد وصل لإدارة المهرجان 395 فيلماً تشتمل تقريباً على معظم إنتاج القارة الأفريقية السينمائى خلال عام 2015، ومن المتوقع أن تعلن لجان المشاهدة الخاصة بالمهرجان عن الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة قريباً، جدير بالذكر أن المهرجان استحدث هذا العام مسابقة جديدة خاصة بطلاب المعاهد السينمائية الأفارقة لتشجيع الطاقات المبدعة لدى الشباب.