شهد اليوم، وزير البيئة، الدكتور خالد فهمى، توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بجامعة عين شمس فى مجال "إعداد دراسة جدوى لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادى لمنتجاته الثانوية فى الواحات البحرية"، وبالتعاون مع جمعية التنمية الذاتية برئاسة العالم حامد موصلي، وذلك بالمركز التعليمى الثقافى (بيت القاهرة) بالفسطاط. وقع البروتوكول المهندس أحمد ابو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة، حيث يأتى البروتوكول فى إطار الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على البيئة ومواردها بما يحقق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة، وبما يتماشى مع سياسات الجهاز فى حرصه على إعداد الدراسات عن الوضع البيئي وصياغة الخطط القومية لحماية البيئة والمشاريع المطلوبة، إضافة إلى إعداد الخرائط البيئية لمناطق التنمية الحالية والمخطط تنميتها. وأشاد الدكتور خالد فهمي بالتعاون مع كلية الهندسة، موضحًا حرص الوزارة على تعميم التعاون مع كليات الهندسة بأنحاء الجمهورية كاف، خصوصًا في مجال إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي وتقييم المشاريع الصناعية. وأضاف، أن هذا التعاون يأتى فى إطار حرص الجهاز على الاستفادة من مجالات الخبرة العلمية والعملية والبحثية، وكذا التجارب الناجحة التى قامت بها كلية الهندسة فى مجال الاستخدام التنموى للبواقي الزراعية، خصوصًا المنتجات الثانوية للنخيل فى إنتاج مشغولات ذات طابع تسويقى جيد، وكذلك إنتاج سماد عضوى مما يسهم فى القضاء على سوسة النخيل الحمراء كهدف قومى، والحد من البواقي الزراعية والحرائق المنتشرة داخل الزراعات الذى يؤثر بطبيعة الحال على البيئة والاقتصاد القومى. وفى هذا الصدد، قامت الوزارة، بالتعاون مع أحد المعامل بالواحات، وكلية الهندسة، والمركز القومى للبحوث، ومجلس المدينة بالواحات، للحد من تراكم البواقى الزراعية والاستفادة منها فى التنمية بما يتوافق مع البيئة، ويعمل على تحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وحرصًا على دمج المؤسسات والمعاهد الوطنية والكفاءات التى تسهم فى إعداد وتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة والاستفادة منها فى إعداد الدراسات وتنفيذ المشاريع البيئية التجريبية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الجهود.