أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها أن مروحيات الأسد وطائراته الحربية استخدمت القنابل العنقودية في قصف مناطق قرب الطرق السريعة في معرة النعمان بإدلب، وهي منطقة شهدت مواجهات ضخمة مع الجيش الحر هذا الأسبوع. كما أكدت المنظمة استخدام القنابل العنقودية في مناطق بحمص وحلب واللاذقية وريف دمشق، وحصلت على مقاطع فيديو من نشطاء سوريين على الإنترنت بين يومي 9 و12 أكتوبر، تظهر بقايا ذخائر عنقودية. وعبرت المنظمة عن عميق قلقها إزاء المخاطر التي تفرضها الذخائر العنقودية الصغيرة التي لا تنفجر لدى سقوطها على الأرض، وتهدد السكان المدنيين. وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف جوس إن عدم مراعاة سوريا لسكانها المدنيين أمر ظاهر تماما في حملتها الجوية "التي يبدو أنها تشمل الآن إلقاء قنابل عنقودية قاتلة على مناطق مأهولة بالسكان".