مقال يوم رحيل عبدالناصر كان تسجيلا للحظات عاشها جيلنا بمشاعره وبعواطفه، ولم يكن المقال تقييما لعصر عبدالناصر ولدوره ولمعاركه. تلك مسئولية التاريخ الذى لم يكتب بعد بضمير وطنى غير متحيز وغير متعصب لعصر.. نحن لم نتعلم بعد فكرة تقييم الناس والحكام والأحداث بمنطق حساب الأرباح والخسائر. مازلنا نلعب فريقا ضد فريق. يفوز فريق على جثة الفريق الآخر. لذلك نرى أنه صعب جدا أن يجرى حوار بين مصريين. فالحوارات كلها إما إرسال وإما استقبال. لا أحد يرسل ويستقبل.. أليس هذا هو الحوار؟! http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=30092012&id=23d4c0e3-3bd6-4fb3-aa23-052f18e18352