لدينا تقدير واقعى لحدود حضور وفاعلية الأحزاب المختلفة بعد اختبارات انتخابية متتالية، ونستطيع تجاوز اختلافات اليمين واليسار التقليدية بالتزام جماعى باقتصاد السوق المحقق للعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. اللحظة الراهنة هى لحظة توحد وعمل مشترك لبناء بديل فى الحياة السياسية المصرية، بديل للإسلام السياسى ينافسه بقوة ولا يعاديه أو يقصيه. فالإخوان والسلفيون فى الجماعة الوطنية شأنهم شأن الليبراليين واليسار، والمنافسة لا تعنى الاستعداء، ولا نحتاج للقسم كل يوم على أننا ننافس الإسلام السياسى ولسنا ضده. http://www.elwatannews.com/news/details/46872