أحسن إلى مَن شِئتَ تكُن أميرَهُ استَغنِ عن مَن شئت تكن نظيرَهُ احتَج إلى مَن شئت تكن أسيرَهُ فقط كن ما تريد...أميرا أم نظيرا أم أسيرا 1-اجعل نصب عينيك هذا السؤال.. ماذا أريد بالتحديد؟ 2-ابدأ طريقك للوصول إلى ما تريد. 3-ثِق أن الله( عز وجل) منحَك قدراتٍ لا نهائية، للوصول إلى ما تريد، فاستعن بالله واستخدم هذه القدرات، وستصل مؤكدا إلى ما تريد. 4-استمر في احتفاظك بما وصلت إليه بفضل الله. والآن اسمحوا لي أن أشارككم الاختيار الأمثل وهو "الإمارة" فكل منت خُلقَ أميرا، وزوَّده الله(عز وجل)بزاد الأمراء وهو الإحسان..فلنحذر جميعا أن نزهد في هذا الزاد، ونفقد قدرتنا على العطاء المستمر لأي شخص، وفي أي وقت، بكل الإمكانيات والقدرات غير المحدودة بأي حدود سوى حدود قسوة تصرفات بعض البشر أو حدود أخرى..فتعالوا معا نقرر اجتياز هذه الحدود بالإحسان إلى المسيء كما أوصانا ديننا الحنيف.. وأنا أستمع جيدا لحديث بعضكم عن كيفية التعامل مع مَن يتقنون فنون الإساءة النفسية.. والإجابة سهلة جدا جدا جدا..... اسمعها وانظر إلى تفاصيلها لحرفية واستشعر معانيَها، وهي: "الجهد المتروي المقصود لخرق العادات السلبية في المعاملات الإنسانية-هو إطار مثالية العلاقات بين الأشخاص" والآن أترككم مع معاني هذه الكلمات وسوف تستطيعون بفضل الله (عز وجل)الوصول إلى إطار التعاملات المثالية مع الخلق جميعا بنية إرضاء رب الخلائق أجمعين...كن لله كما يريد ... يكن الله لك فوق ما تريد