إن حملة أحمد شفيق أكثر ثقة بأن الذى سيحدد المرشح الفائز هو الصندوق وليس ميدان التحرير المنقسم على نفسه والذى تصب أطروحاته الحالية فى إطار التهريج.. فكيف بدأت الانتخابات فعلاً من قبل المصريين فى الخارج، فيما الميدان يقدم صيغة المجلس الرئاسى التى استعادها من ركام أوراق تركناها قبل عام ونصف؟! لذلك رأينا شفيق يخطب للأمام.. يتحدث عن ملفات المستقبل.. فيما مرسى غارق فى ملفات الماضى.. محاكمة مبارك واستعادة الأموال وهى قضايا – على أهميتها - قد لا يهتم بها من يصنع قوة الصناديق. هذه المكاشفة أريد بها النصيحة لا الانتقاد.. الحقيقة لا الخداع والتنويم. http://www.almesryoon.com/permalink/11152.html