أن إصلاح العلاقة وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية صحيحة ومُرضية للجميع، يحتاج إلى وقت وإلى حوار وإلى تفاهم وأيضًا إلى تراكم للخبرة السياسية والمدنية للمؤسسة العسكرية وللقوى السياسية الجديدة التي تتصدَّر لإدارة الدولة ، ولن يقلل هذا الأمر من جوهر وأهمية وتاريخية إنجاز انتقال السلطة من العسكر إلى سلطة مدنية لأول مرة في تاريخ الجمهورية عقب انتخابات الرئاسة ، وتجارِب شعوب ودول أخرى إقليمية وعالمية، تؤكد على أن هذه العلاقة يمكن إصلاحها واستيعاب تداعياتها بالحكمة والتدرج وعدم الاستعجال والإحساس العالي بالمسؤولية لدى كل أطراف المعادلة . http://www.almesryoon.com/permalink/7867.html