تواجه مراكز التخصيب مطالب بالحد من استخدام أكثر أنواع عمليات التخصيب الصناعي "IVF" شيوعاً، بعدما ربطت دراسة جديدة هذه العملية بزيادة خطر الإصابات بعيوب خلقية. وذكرت تقارير أن الدراسة التي أجرتها جامعة أديلييد خلقت حالة تأهب كبيرة بعد الكشف عن أن عملية حقن الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم البويضة وهو نوع من عمليات التخصيب الصناعي تستخدمه 23 ألف امرأة في بريطانيا سنوياً، تزيد بشكل كبير خطر إنجاب مولود مصاب بعيوب خلقية خطيرة. وتشكل هذه العملية التي تتضمن حقن حيوان منوي وحيد في بويضة، أكثر من نصف علاجات التخصيب الصناعي في بريطانيا. ووجد الباحثون أن طفلاً بين كل 10 يولدون نتيجة هذه العمليات يعانون من إعاقات خلقية، لكن عمليات التخصيب الصناعي العادية لا تواجه أية أخطار إضافية في هذا المجال مقارنة بالولادات الطبيعية. وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يخضعن لعمليات ICIS في بريطانيا هن أكثر عرضة مقارنة بباقي النساء مرّتين لإنجاب مواليد يعانون من تشوهات خلقية مثل الفك المشقوق، وأمراض القلب والرئتين والدم والشلل الدماغي، وتبيّن أن 10 بين كل 100 ولادة من عمليات ICIS تعاني من تشوهات، مقابل 5 بين كل 100 ولادة طبيعية.