سأل الاستطلاع الذي أجرته \"بيو غلوبال أتتييود\"، \"ما هي الدولة أو الجماعة إلى تمثل الخطر الأكبر على بلادك فى المستقبل؟\". وكانت تركيا البلد الوحيد حيث أجابت الغالبية: الولاياتالمتحدة. \r\n \r\n كما كان الأتراك ثاني شعوب المنطقة بعد الفلسطينيين، ذات المواقف والآراء السلبية تجاه الولاياتالمتحدة، بنسبة 83 فى المائة ممن شملهم الاستطلاع، مقابل 29 فى المائة فى 2002. \r\n \r\n كما بين الاستطلاع أن 88 فى المائة من الأتراك لا يرضون عن \"الأفكار الأمريكية بشأن الديمقراطية\"، و83 فى المائة منهم لا يحبون \"الموسيقى والأفلام والتليفزيون الأمريكي\". \r\n \r\n وصرح عمري اردوغان، السياسي والعالم والمشارك فى تأسيسي ورشة \"انفاكتو\" للبحوث، أن موقف الأتراك \"ناتج عن تصاعد أنشطة حزب العمال الكردستاني\"، المؤسس فى السبعينات والذي تلقى دعما متزايدا منذ بداية الحرب ضد العراق. \r\n \r\n وشرح اردوغان لدى تحليله نتائج الاستطلاع الذي أجراه \"بيو غلوبال أتتييود\"، فى نشاط بالاشتراك مع \"وورلد بابليك أوبنيون\"، أن الشعب التركي \"يشعر بأن الولاياتالمتحدة هي المسئولة عن تفاقم الأوضاع\". \r\n \r\n وقال \"أن الأنشطة الإرهابية والسياسية المتزايدة لحزب العمال الكردستاني ينظر إليها تحت إشراف إدارة شمال العراق والولاياتالمتحدة... كما تقدم الصحافة التركية أدلة مستمرة على هذا التعاون (بين الولاياتالمتحدة وهذا الحزب)\". \r\n \r\n ووفقا لاستطلاع أجراه \"انفاكتو\" فى 2005 أعتبر 71 فى المائة أن \"الغرب ساعد الجماعات الانفصالية فى تركيا على اكتساب القوة\"، فيما كشف الاستطلاع الأخير أن 79 فى المائة من الأتراك يرفضون \"الجهود التى تقودها الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب\". \r\n \r\n كما شرح اردوغان أن \"شعور العداء تجاه حزب العمال الكردستاني تحول إلى اعتبار الولاياتالمتحدة أكبر عدو لتركيا\"، وأنه \"قبل غزو العراق، كان أسوأ عدو معلن للأتراك هو اليونان أو أرمينيا\". \r\n \r\n كذلك كشف استطلاع انفاكتو بعام 2005، أن 66 فى المائة يرون أن \"دول الغرب تريد تقسيم تركيا وتحطيمها، كما فعلوا معا الإمبراطورية العثمانية فى الماضي\". \r\n \r\n وعلق مدير وورلد بابليك أوبنيون، ستيفن كول، ل \"آي بى اس\" قائلا أن \"الأتراك يشعرون بالقلق الكبير من أن يريد الأكراد الاستقلال، لكنني دهشت أمام رأيهم بأن الولاياتالمتحدة تتعمد تقسيم تركيا\". \r\n \r\n هذا ولا يقتصر عدم الرضاء عن السياسة الخارجية الأمريكية على الأتراك. ففي استطلاع أجرته \"غالوب\" فى يناير 2007، تبين أن 56 فى المائة من الأمريكيين غير راضين عن دور بلادهم فى العالم، مقابل 51 فى المائة فى 2006. \r\n \r\n فضلا عن هذا، رأى أغلبية الأمريكيون الذين شملهم استطلاع \"غالوب\" أن العالم أصبح الآن أكثر خطورة وأن ذلك يرجع إلى سياسة إدارة الرئيس جورج بوش الخارجية. \r\n \r\n وأخيرا، كشف استطلاع لمجلس شيكاغو للشئون الخارجية فى فبراير 2007 أن 15 فى المائة فقط من المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن على بلادهم أن تتزعم حل مشاكل العالم. (آي بي إس / 2007)