كان رونالدو أدهش الجميع بقفزاته التى يعلو فيها فوق الجميع، أكتاف زملائه ودفاعات المنافس، وعندما سجل موقع كاسترول قفزة قام بها كريستيانو رونالدو فى فبراير الماضى أمام مانشستر يونايتد وصل ارتفاعه إلى 2,63 متر. وكان المثير للدهشة أنه توقف لأجزاء من الثانية فى الهواء قبل أن يضرب الكرة برأسه مسجلا هدف التعادل لريال مدريد.●● على موقع يوتيوب هناك فيلم وثائقى مدته 45 دقيقة و46 ثانية عن قدرات كريستيانو رونالدو (شاهد الفيلم مليون و82 ألفا و41 شخصا).. وقد أجرى مجموعة من العلماء اختبارات لرونالدو منها ما يتعلق بالقوة الجسدية، والسرعة، وقوة التسديد، وطول رجليه، وطبيعة مفاصله، وتأثير ذلك على قدرته فى القفز عاليا، والعديد من القياسات العلمية التى يشرف عليها أطباء ومتخصصون.●● هذا الفيلم يكشف مدى حاجتنا إلى الأساليب العلمية فى الرياضة وكرة القدم، وكيفية تحليل أداء اللاعبين.. وربما ما زال الوقت طويلا، فعندما تطول مشكلة بث المباريات من مطلع السبعينيات من القرن الماضى، وعندما يطول الجدل حول كيفية توزيع نسب الأندية من إيرادات حقوق البث لمدة سبع سنوات، وعندما يطول عمر كل مشكلة، بعمر أجيال، وعندما يكون اهتمام الإعلام بالصراعات، وبالخناقات، ويكون ذلك هو الاهتمام، لأنه لا يوجد شىء آخر يستحق الاهتمام.. عندما يكون هذا هو الحال وعندما ينتهى هذا.. قد نجد يوما ما تحليلا رياضيا علميا مماثلا.. لكن هنا مشكلة، فالرياضة المصرية لا تسير خلف الرياضة العالمية بمسافة أو بزمن، ولكن العالم يسير فى اتجاه ونحن فى الاتجاه المعاكس.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا