أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده بدعم الشعب المصري لانتقال إلى الديمقراطية ، مرحبا بالتزام رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بالعمل رئيسا لجميع المصريين ، بما في ذلك المرأة والمواطنين من جميع الأديان . وشدد أوباما خلال اتصال هاتفي أجراه مع مرسي أمس الثلاثاء على مسئولية الرئيس عن حماية المبادئ الديمقراطية التي ناضل الشعب المصري بقوة من أجل تحقيقها . وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما شجع الرئيس مرسي وجميع المجموعات السياسية داخل مصر على العمل على بناء توافق في الآراء والمضي قدما في الانتقال السياسي ، موضحا أن الرئيسين ناقشا أيضا الوضع الاقتصادي في مصر وأهمية تطبيق الإصلاحات التي تحظى بدعم واسع وتعزز النمو على المدى الطويل . كما ناقش الرئيسان الأمن الإقليمي ، ورحب الرئيس أوباما باستمرار مصر في القيام بدورها في تعزيز السلام في المنطقة والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وأشار الرئيس أوباما إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيزور مصر السبت القادم، حيث سيجتمع مع قادة الحكومة وزعماء المعارضة وأعضاء من المجتمع المدني، وسيركز على حاجة جميع المصريين إلى العمل معا من أجل بناء ديمقراطيتهم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والازدهار .